تجار "سوق أزغنغان" غاضبون على لجان المراقبة بسبب منع الأكياس البلاستيكية والتشهير

تجار "سوق أزغنغان" غاضبون على لجان المراقبة بسبب منع الأكياس البلاستيكية والتشهير
أعرب عدد من التجار في السوق الأسبوعي لأزغنغان، عن استيائهم من طريقة تعاطي لجان المراقبة معهم، موضحين أن عمل المراقبين يجب أن ينحصر في مراقبة جودة المواد الاستهلاكية ومحاربة الاحتكار والارتفاع في الأسعار، دون اللجوء إلى سلوكيات قد تشكل إساءة للتاجر بشكل عام.

وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن تصوير التجار والتشهير بهم وبمحلاتهم، يشكل خرقا للقانون، مؤكدين على ضرورة منع ترويج أي منتوج غير قابل للاستهلاك وذلك وفق المساطر القانونية الجاري بها العمل عوض اللجوء إلى توثيق ذلك بالصوت والصورة وبثه على القنوات التلفزية والالكترونية.

واعتبر تاجر، أن نفاذ صلاحية بعض المنتجات الغذائية يعتبر أمرا واردا وذلك بسبب سهو الباعة أو الإهمال، وهذا أمر خطير لكن لا يجب أن يتجاوز منطق القانون وينصرف إلى ردود أفعال قد تشكل إساءة لصاحب المحل أو تشهيرا به لأن الأمر يؤثر بشكل سلبي على أصله التجاري.

من جهة ثانية، تساءل تجار آخرون، عن البدائل التي قدمتها السلطة الحكومية في ظل منع استعمال الأكياس البلاستيكية، فهذا الإجراء حسب كثيرين منهم يمنعهم من ممارسة تجارتهم ويؤثر في علاقتهم مع المستهلكين الذين لا يجدون وسيلة مناسبة ينقلون فيها مقتنياتهم.

جدير بالذكر، أن السوق الأسبوعي بأزغنغان، عرف الخميس الماضي حالة من الاستياء وسط التجار، بعدما غمرته مياه الأمطار دون تسجيل أي تدخل من طرف المجلس الجماعي، في وقت وجدوا أمامهم لجنة مراقبة تمنعهم من استعمال "الميكا" وتطالبهم باحترام شروط السلامة الصحية داخل مرفق لا يتوفر على أبسط الخدمات.

الجمعة 17 فبراير - 17:55

مصدر : nadorcity.com.