علمت "ناظورسيتي"، من مصدر موثوق، أن المحكمة الابتدائية بالناظور، أدانت طبيبا مختصا في جراحة الأطفال، بتهمة الجرح الخطأ، حيث قضت بتعويض والد طفل تعرض لعاهة مستديمة بعد عملية الختان بمليار سنتيم والحبس للطبيب عاما واحدا موقوف التنفيذ.
الحكم القضائي الذي يعد سابقة من نوعها في الاجتهادات القضائية، كان ملفه قد راج في المحكمة الابتدائية بالناظور منذ فبراير 2022، حيث تم الاستماع بعد إتمام مسطرة البحث من طرف الضابطة القضائية والنيابة العامة، إلى عدد من الأطراف من بينهم والد الطفل ضحية عملية الختان والطبيب الذي أشرف على العملية والطاقم الطبي الذي ساعده.
وكان والد الطفل، كشف عن تفاصيل مأساوية ورحلة عذاب عانتها أسرته مع عملية ختان لابنها محمد ريان أشهبار، حيث أكد أنه بتاريخ 29/08/2021 اتجه لمصحة خاصة بالناظور لعلاج ابنه الذي كان يعاني من التهاب، لكن الطبيب المدان أخبره بضرورة إجراء عملية ختان عاجلة بعد إخضاعه للتخدير الكلي.
واكتشفت والدة الطفل، بعد استيقاظه من التخدير أن ابنها ينزف، ما نتج عنه مضاعفات أخرى في الأيام الموالية من بينها احتباس البول، لتنطلق بعده رحلة البحث عن العلاج في المستشفى الجامعي بوجدة حيث وجد الطاقم الطبي نفسه أمام رضيع أصيب بعاهة مستديمة.
واتهم والد الطفل الطبيب المذكور، ببتر جزء كبير من الجهاز التناسلي لابنه وإضراره بصحته أثناء عملية ختان، متهما إياه بـ”الإهمال العمدي والخطأ الطبي”، بعدما لم يعد هناك حل لتدارك الأمر جراحياً.
وجاء حكم المحكمة، بعد توصلها بخبرة أنجزت على الضحية بأمر منه، حيث تم عرضه على لجنة طبية مكونة من فريق طبي يترأسه مدير المستشفى الجامعي وأخصائيان في جراحة الأطفال بمستشفى الفاربي بوجدة.
وطالبت المحكمة، من اللجنة المنجزة للتقرير، بأسباب اختفاء حشفة القضيب بعد التدخل الجراحي، متسائلة ما إن كان ذلك يشكل خطأ طبيا على ضوء ظروف انجاز العملية الجراحية والمعطيات التي استقر عليها العل.
جدير بالذكر، أن عقوبة إنذار صدرت في حق الطبيب المعني، من طرف المجلس الجهوي لأطباء وطبيبات جهة الشرق، بعد انعقاد مجلسه التأديبي لتدارس الشكاية التي تقدم بها والد الطفل الضحية.
الخميس 16 فبراير - 17:59
الحكم القضائي الذي يعد سابقة من نوعها في الاجتهادات القضائية، كان ملفه قد راج في المحكمة الابتدائية بالناظور منذ فبراير 2022، حيث تم الاستماع بعد إتمام مسطرة البحث من طرف الضابطة القضائية والنيابة العامة، إلى عدد من الأطراف من بينهم والد الطفل ضحية عملية الختان والطبيب الذي أشرف على العملية والطاقم الطبي الذي ساعده.
وكان والد الطفل، كشف عن تفاصيل مأساوية ورحلة عذاب عانتها أسرته مع عملية ختان لابنها محمد ريان أشهبار، حيث أكد أنه بتاريخ 29/08/2021 اتجه لمصحة خاصة بالناظور لعلاج ابنه الذي كان يعاني من التهاب، لكن الطبيب المدان أخبره بضرورة إجراء عملية ختان عاجلة بعد إخضاعه للتخدير الكلي.
واكتشفت والدة الطفل، بعد استيقاظه من التخدير أن ابنها ينزف، ما نتج عنه مضاعفات أخرى في الأيام الموالية من بينها احتباس البول، لتنطلق بعده رحلة البحث عن العلاج في المستشفى الجامعي بوجدة حيث وجد الطاقم الطبي نفسه أمام رضيع أصيب بعاهة مستديمة.
واتهم والد الطفل الطبيب المذكور، ببتر جزء كبير من الجهاز التناسلي لابنه وإضراره بصحته أثناء عملية ختان، متهما إياه بـ”الإهمال العمدي والخطأ الطبي”، بعدما لم يعد هناك حل لتدارك الأمر جراحياً.
وجاء حكم المحكمة، بعد توصلها بخبرة أنجزت على الضحية بأمر منه، حيث تم عرضه على لجنة طبية مكونة من فريق طبي يترأسه مدير المستشفى الجامعي وأخصائيان في جراحة الأطفال بمستشفى الفاربي بوجدة.
وطالبت المحكمة، من اللجنة المنجزة للتقرير، بأسباب اختفاء حشفة القضيب بعد التدخل الجراحي، متسائلة ما إن كان ذلك يشكل خطأ طبيا على ضوء ظروف انجاز العملية الجراحية والمعطيات التي استقر عليها العل.
جدير بالذكر، أن عقوبة إنذار صدرت في حق الطبيب المعني، من طرف المجلس الجهوي لأطباء وطبيبات جهة الشرق، بعد انعقاد مجلسه التأديبي لتدارس الشكاية التي تقدم بها والد الطفل الضحية.
الخميس 16 فبراير - 17:59
مصدر : nadorcity.com.