شاهدوا.. مواطنون ينتقدون المحتفلين بعيد الحب وهذا ما دعوا إليه

شاهدوا.. مواطنون ينتقدون المحتفلين بعيد الحب وهذا ما دعوا إليه
ناظورسيتي: جابر.ز - شيماء الفاطمي - محمد العبوسي

قال شباب بالناظور في استطلاع رأي، "أننا مسلمون" وأن "عيد الحب" يخص قوم "إيروميان" فقط، وأن الإحتفال بالمحبة وجب أن يكون طيلة السنة، مما يحتم علينا تجنب الاحتفال بما يحتفل به غيرنا من المسيح واليهود في الرابع عشر من فبرار من كل سة.

هذا، ويحل شهر هذا اليوم من فبراير من كل سنة، ويكثر الحديث عن عيد الحب الذي يصادف الـ 14 منه، فيتحضر "العشاق" ويستعدون للاحتفال بهذه المناسبة، كل حسب هواه وحسب الطريقة التي يجدها تعبر أكثر عن عشقه وحبه، هذا من المفترض يحدث خارج بلاد الإسلام المغرب، قبل أن يزحف إلى مدننا.

ونزل طاقم ناظورسيتي إلى شوارع المدينة، لاستطلاع آراء الشباب حول احتفالهم بـ"عيد الحب" من عدمه، فكانت الإجابات متفقة في معظمها على منافاة الاحتفال للشرع والأخلاق، ناهيك عن عدم شرعية علاقات الحب بين الجنسين خارج إطار الزواج.

وقال عدد من الشباب ممن حاور موقع "ناظورسيتي"، إن الحب ليس له أي تاريخ محدد لكنه شعور يعيشه على وقعه الجميع على مدار السنة، فيما أكدوا على أنهم لا يحتفلون بعيد الحب، بدعوى أن تاريخ 14 فبراير خاص ب"الكفار".

وقال بعض هؤلاء أنهم لا يحتفلون بعيد الحب البتة، خصوصا وأنهم تضرروا من المغامرات الغرامية، بعد أن تخلت عنهم شركاء الحب، الأمر الذي جعلهم لا يفكرون في الحب، معلنين أن الثقة أصبحت منعدمة -تقول إحدى المشاركات في الميكرو أدناه-

وأفاد هؤلاء الشباب، أن الإحتفال بما يسمى عيد الحب من الأصح أن يكون مع الأمهات، خاصة وأنهن فقط من يستحقن كل الحب، في الوقت الذي لم يعد فيه الحب موجودا أصلا..

عيد الحب أو "الفالانتاين"، اسمان ليوم واحد، عيد ساهم في انتشاره، تعدد وسائل الإتصال عبر الأنترنيت، ثم وسائل التواصل الاجتماعي، فقبل عشرين عاما أو أقل لم يكن الكثير من المغاربة يعلمون شيئا عن هذا العيد، أو تاريخه، لكن اليوم، أصبح مناسبة قد يراها البعض عيدا وقد لا يأبه بها البعض الآخر.

الاثنين 13 فبراير - 23:54

مصدر : nadorcity.com.