شاهدوا.. ندوة من أجل تأهيل المآثر التاريخية بالناظور لصيانة الذاكرة وتحفيز السياحة

شاهدوا.. ندوة من أجل تأهيل المآثر التاريخية بالناظور لصيانة الذاكرة وتحفيز السياحة
نظمت مؤسسة "واه نزما / Wah nzemma" بشراكة مع جمعية "ثاومات إريحيين"، ندوة حول موضوع تأهيل المآثر التاريخية بالناظور والريف الشرقي، من أجل جعلها رافعة للتنمية وتحفيز السياحة الثقافية.

وجرت وقائع الندوة يوم أمس السبت على الساعة الثالثة بعد الزوال، بمكتبة المركب الثقافي، وشهدت حضور عدد من الفعاليات والمهتمين بالشأن التاريخي والثقافي بالناظور.

وفي تصريح لـ "ناظورسيتي"، أكد محمد المنتصر على أهمية العمل على مشروع خلق مسارات تاريخية التي ستعمل على جذب الزوار والسياح، لتنويع العرض السياحي بمدينة الناظور، والذي يقتصر حاليا على السياحة الشاطئية وهو نشاط موسمي.

وأوضح المنتصر أن هذا المشروع قد بدأ العمل عليه بشراكة مع عدد من الشركاء، على غرار جمعية "ثاومات إريحيين"، وباحثين ومؤرخين. وقد تم الشروع في الترافع مع مجموعة من القطاعات الحكومية والمجالسي المنتخبة، من اجل جعل الناظور قبلة للباحثين على السياحة التاريخية.

وترافع كل من مؤسسة "واه نزما" و "ثاومات إريحيين"، من أجل تأهيل المأثر التاريخية بالناظور وإعادة ترميمها، والتي يصل عددها إلى أزيد من 10 مواقع، من أجل جعلها رافعة للتنمية، واستقطاب السياحة الثقافية والتاريخية.

واعتبر المتدخلون أن مسؤولية الوضع المزري للمواقع التاريخية بالإقليم يتحملها الجميع، من مسؤولين محليين، ومجتمع مدني، ومثقفين، وحتى المواطنين الذين لا يكترثون لهذا الإرث الحضاري الذي يتعرض للاندثار بسبب الإهمال.

كما يتحمل مجلس الجهة الشرقية المسؤولية بالدرجة الأولى، بسبب تهميشه للمآثر التاريخية بإقليم الناظور، عكس مدينة وجدة التي يخصص لها مشاريع من أجل إعادة تأهيل مآثرها. إضافة إلى مسؤولية وزارتي الثقافة والسياحة.

الاحد 12 فبراير - 22:08



مصدر : nadorcity.com.