ناظورسيتي: حمزة حجلة - شيماء الفاطمي - ج. الزكاني
تفاقمت أضرار غلاء أسعار المواد الإستهلاكية على ساكنة مدينة الناظور وقدرتهم الشرائية، فبات يشتكي المواطنون من كونهم تفاجؤوا بالسقف الذي وصلت إليه زيادات الأثمنة داخل وخارج الأسواق، وفي خضم ذلك عبر عدد من هؤلاء لـ مايكروفون الموقع عن استياء عارم، وبكت قلوب دون إعلان الدموع منذرة بالمس الخطير بقوت المواطنين بالمدينة، على غرار ما يحدث بباقي مدن المملكة.
وقبل رمضان بأسابيع، يحس هؤلاء بأزمة جديدة أردفت أزمات أخرى، تلحقهم وسيرتفع وطيسها لا محالة، ومن أجل إيصال صوت المواطنين إلى الحكومة المغربية، تجري "ناظورسيتي" كالعادة رصدا لآراء المواطنين، وارتساماتهم حول الأوضاع الاجتماعية، ومدى قدرة أولاء وهؤلاء على مواكبة تكاليف المعيشة.
وأكد المتحدثون للموقع، عدم قدرتهم على مواكبة الموجة الجديدة لغلاء أسعار المواد الغذائية من خضر ولحوم، خصوصا وأن الأجور والمداخيل (الهزيلة أصلا) ضلت على حالها ولم ترتفع من أجل التخفيف من حدة التضخم، وهو ما تسبب في ارتفاع نسب الفقر.
وصرخ أحدهم بعبارة "تقهرت" في تعبير لا تعبير يعلوه عن الحالة التي وصل إليها المواطن البسيط وذي الدخل المحدود والمتوسط ناهيك عن عديمي الدخل.
ولم ينكر هؤلاء أنهم على علم بارتفاع الأسعار منذ مدة، إلا أنهم لم يتوقعوا وصول ثمن البطاطس إلى العشرة دراهم على غرار الطماطم، واللحوم الحمراء الأخرى التي وصلت إلى المئة وعشرين درهما، فيما انجلى موسم الجفاف نوعيا، وعادت مياه السقي إلى مجاريها وسدودها..
في المقابل من هذا وذاك، اجتمع وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، محمد صديقي، اليوم الجمعة، 10 فبراير الجاري، مع مهنيي قطاع اللحوم بالمغرب، وذلك بهدف مناقشة الغلاء الذي طال أسعار هذه المادة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشار صديقي، إلى أن التدابير المتخذة من قبل الحكومة بدأت تظهر نتائجها، مؤكدا على أن أسعار اللحوم ستشهد انخفاضا قبل دخول شهر رمضان المبارك.
وتابع المسؤول الحكومي، أن الوزارة تبحث عن التزامات مع مهنيي اللحوم الحمراء خلال الأيام المقبلة، بغاية انخفاض أسعارها.
هذا، وتعمل عمالة الإقليم على محاولة الحد من رفع الأسعار بفعل التلاعب في التموين أو الاحتكار والإدخار السري للخضروات هنا وهناك، على غرار إجراءات صرحت الحكومة بالعمل عليها، رغم عدم اقتناع المواطن المغربي البسيط بأسباب رفع أسعار المحروقات الذي جر وراءه ويلات على باقي المنتوجات والخدمات في المغرب.
الجمعة 10 فبراير - 23:43
تفاقمت أضرار غلاء أسعار المواد الإستهلاكية على ساكنة مدينة الناظور وقدرتهم الشرائية، فبات يشتكي المواطنون من كونهم تفاجؤوا بالسقف الذي وصلت إليه زيادات الأثمنة داخل وخارج الأسواق، وفي خضم ذلك عبر عدد من هؤلاء لـ مايكروفون الموقع عن استياء عارم، وبكت قلوب دون إعلان الدموع منذرة بالمس الخطير بقوت المواطنين بالمدينة، على غرار ما يحدث بباقي مدن المملكة.
وقبل رمضان بأسابيع، يحس هؤلاء بأزمة جديدة أردفت أزمات أخرى، تلحقهم وسيرتفع وطيسها لا محالة، ومن أجل إيصال صوت المواطنين إلى الحكومة المغربية، تجري "ناظورسيتي" كالعادة رصدا لآراء المواطنين، وارتساماتهم حول الأوضاع الاجتماعية، ومدى قدرة أولاء وهؤلاء على مواكبة تكاليف المعيشة.
وأكد المتحدثون للموقع، عدم قدرتهم على مواكبة الموجة الجديدة لغلاء أسعار المواد الغذائية من خضر ولحوم، خصوصا وأن الأجور والمداخيل (الهزيلة أصلا) ضلت على حالها ولم ترتفع من أجل التخفيف من حدة التضخم، وهو ما تسبب في ارتفاع نسب الفقر.
وصرخ أحدهم بعبارة "تقهرت" في تعبير لا تعبير يعلوه عن الحالة التي وصل إليها المواطن البسيط وذي الدخل المحدود والمتوسط ناهيك عن عديمي الدخل.
ولم ينكر هؤلاء أنهم على علم بارتفاع الأسعار منذ مدة، إلا أنهم لم يتوقعوا وصول ثمن البطاطس إلى العشرة دراهم على غرار الطماطم، واللحوم الحمراء الأخرى التي وصلت إلى المئة وعشرين درهما، فيما انجلى موسم الجفاف نوعيا، وعادت مياه السقي إلى مجاريها وسدودها..
في المقابل من هذا وذاك، اجتمع وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، محمد صديقي، اليوم الجمعة، 10 فبراير الجاري، مع مهنيي قطاع اللحوم بالمغرب، وذلك بهدف مناقشة الغلاء الذي طال أسعار هذه المادة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشار صديقي، إلى أن التدابير المتخذة من قبل الحكومة بدأت تظهر نتائجها، مؤكدا على أن أسعار اللحوم ستشهد انخفاضا قبل دخول شهر رمضان المبارك.
وتابع المسؤول الحكومي، أن الوزارة تبحث عن التزامات مع مهنيي اللحوم الحمراء خلال الأيام المقبلة، بغاية انخفاض أسعارها.
هذا، وتعمل عمالة الإقليم على محاولة الحد من رفع الأسعار بفعل التلاعب في التموين أو الاحتكار والإدخار السري للخضروات هنا وهناك، على غرار إجراءات صرحت الحكومة بالعمل عليها، رغم عدم اقتناع المواطن المغربي البسيط بأسباب رفع أسعار المحروقات الذي جر وراءه ويلات على باقي المنتوجات والخدمات في المغرب.
الجمعة 10 فبراير - 23:43
مصدر : nadorcity.com.