تمكن الدكتور رشيد بوتخريط، اختصاصي رئيس مصلحة النساء والتوليد بالمستشفى القرب محمد السادس بالعروي، من إجراء عملية جراحية معقدة، توجت بالنجاح، لفائدة شابة مصاب بأورام حميدة على مستوى جدار الرحم.
واستغرقت العملية ساعات طويلة، حيث نجح الدكتور بوتخريط في إزالة جميع الأورام المنتشرة بدون أن يتسبب في بتر رحم المريضة أو تعريضه لما قد يمنعها من الإنجاب مستقبلا.
وأعلن الدكتور بوتخريط، الذي يعد من بين أمهر الأطباء الجراحين في المغرب، أنه راهن خلال العملية التي أجراها على تجنب تعريض رحم المريضة للخطر، الأمر الذي تكلل بالنجاح بالرغم من قلة الإمكانيات اللوجستية والموارد في مستشفى القرب بالعروي.
وبهذه العملية الناجحة، يكون الطبيب المذكور، قد بصم على عمل إنساني نبيل سينضاف إلى سجل إنجازاته، حيث بالإضافة إلى انقاذ حياة المريضة، فإنه منح لها فرصة الإنجاب لاسيما وأن الأمر يتعلق بشابة في مقتبل العمر لم تنجب من قبل.
وأشادت فعاليات مدنية في الناظور، بالعمل الجبار للدكتور بوتخريط وطاقمه المساعد، مؤكدا أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي يشتغل فيها إلا أنه يثبت يوما بعد آخر كفاءته وإنسانيته وذلك بمساعدته للمرضى وتقديم كل ما في جهده لإنقاذ حياتهم لاسيما النساء.
وقال مشيدون بهذا العمل النبيل، إن المريضة لو خضعت للعملية في أكبر المستشفيات الأوربية كانت ستفقد رحمها، لكن بفضل الجهود التي بذلها الطبيب الجراح وتعامله الانساني مع سنها أنقذ حياتها بأقل الخسائر وبدون تعريضها للعقم.
وكان الطبيب المذكور، قد أشرف من قبل على العشرات من العمليات الجراحية لفائدة العديد من النساء بالإقليم، أغلبها تكللت بالنجاح.
كما أشرف في وقت سابق، على عملية جراحية لمساعدة سيدة على وضع رضيعها البالغ وزنه 7 كيلوغرامات، وهو حجم استثنائي بالمقارنة مع الكتلة الطبيعية للمواليد الجدد والتي تتراوح ما بين 2.5 و 4 كيلوغرامات.
الجمعة 10 فبراير - 14:10
واستغرقت العملية ساعات طويلة، حيث نجح الدكتور بوتخريط في إزالة جميع الأورام المنتشرة بدون أن يتسبب في بتر رحم المريضة أو تعريضه لما قد يمنعها من الإنجاب مستقبلا.
وأعلن الدكتور بوتخريط، الذي يعد من بين أمهر الأطباء الجراحين في المغرب، أنه راهن خلال العملية التي أجراها على تجنب تعريض رحم المريضة للخطر، الأمر الذي تكلل بالنجاح بالرغم من قلة الإمكانيات اللوجستية والموارد في مستشفى القرب بالعروي.
وبهذه العملية الناجحة، يكون الطبيب المذكور، قد بصم على عمل إنساني نبيل سينضاف إلى سجل إنجازاته، حيث بالإضافة إلى انقاذ حياة المريضة، فإنه منح لها فرصة الإنجاب لاسيما وأن الأمر يتعلق بشابة في مقتبل العمر لم تنجب من قبل.
وأشادت فعاليات مدنية في الناظور، بالعمل الجبار للدكتور بوتخريط وطاقمه المساعد، مؤكدا أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي يشتغل فيها إلا أنه يثبت يوما بعد آخر كفاءته وإنسانيته وذلك بمساعدته للمرضى وتقديم كل ما في جهده لإنقاذ حياتهم لاسيما النساء.
وقال مشيدون بهذا العمل النبيل، إن المريضة لو خضعت للعملية في أكبر المستشفيات الأوربية كانت ستفقد رحمها، لكن بفضل الجهود التي بذلها الطبيب الجراح وتعامله الانساني مع سنها أنقذ حياتها بأقل الخسائر وبدون تعريضها للعقم.
وكان الطبيب المذكور، قد أشرف من قبل على العشرات من العمليات الجراحية لفائدة العديد من النساء بالإقليم، أغلبها تكللت بالنجاح.
كما أشرف في وقت سابق، على عملية جراحية لمساعدة سيدة على وضع رضيعها البالغ وزنه 7 كيلوغرامات، وهو حجم استثنائي بالمقارنة مع الكتلة الطبيعية للمواليد الجدد والتي تتراوح ما بين 2.5 و 4 كيلوغرامات.
الجمعة 10 فبراير - 14:10
مصدر : nadorcity.com.