أعرب الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية، خوسيه ماريا أثنار، عن أسفه لعدم استقبال الملك محمد السادس، لبيدرو سانشيز أثناء زيارته إلى الرباط، معتبرا هذا التصرف المغربي "إذلالا".
واستنكر أثنار خلال مؤتمر حول موضوع "إسبانيا في مناظرة" عقد في توماريس (إشبيلية)، ما اعتبره "إذلالا" من طرف المغرب.
وقال المتحدث: "لقد أهاننا المغرب"، متمنيا أن يتم "الدفاع عن مصالح إسبانيا وتمثيلها بشكل أفضل" مما يفعله رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي.
كما أعرب رئيس الوزراء السابق الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي عن أسفه لكون الاجتماع الرفيع المستوى قد "ولد فأرًا" حسب تغبيره.
وأضاف أثنار: "تم تنفيذ عملية مذهلة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء"، وقال إنه منزعج من "ازدراء" بيدرو سانشيز والأكثر إحراجًا أنه سمح لنفسه بأن يتعرض لـ "الازدراء".
وأردف السياسي اليميني، بأنه في الوقت الحالي، فإن العلاقات بين المغرب وإسبانيا حسب اعتقاده لا تفيد مدريد، كما يستنكر سياسة بلاده الخارجية تجاه المملكة المغربية.
وقال إن السياسة الخارجية لإسبانيا يجب أن تكون موضع توافق بين القوى السياسية، خاصة مع زعيم المعارضة حزب الشعب (PP). وفي هذا الصدد، أعرب عن أسفه لأن سانشيز لم يتوصل إلى اتفاق مع رئيس حزب الشعب، ألبرتو نونيز فيجو، بشأن مسألة الصحراء، وهي مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية الإسبانية والتي حسب رأيه، كان ينبغي أن تكون موضع نقاش في مجلس النواب وتعرض للتصويت.
وتجدر الإشارة إلى أن النخب السياسية الإسبانية من الأحزاب المعارضة، والإعلام الموالي، يشنون حملة قوية ضد رئيس الحكومة الحالي، من أجل التأثير على الناخبين الإسبان، تمهيدا للانتخابات المقبلة.
الاحد 5 فبراير - 20:31
واستنكر أثنار خلال مؤتمر حول موضوع "إسبانيا في مناظرة" عقد في توماريس (إشبيلية)، ما اعتبره "إذلالا" من طرف المغرب.
وقال المتحدث: "لقد أهاننا المغرب"، متمنيا أن يتم "الدفاع عن مصالح إسبانيا وتمثيلها بشكل أفضل" مما يفعله رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي.
كما أعرب رئيس الوزراء السابق الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي عن أسفه لكون الاجتماع الرفيع المستوى قد "ولد فأرًا" حسب تغبيره.
وأضاف أثنار: "تم تنفيذ عملية مذهلة، ولم يتم التوصل إلى اتفاق، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء"، وقال إنه منزعج من "ازدراء" بيدرو سانشيز والأكثر إحراجًا أنه سمح لنفسه بأن يتعرض لـ "الازدراء".
وأردف السياسي اليميني، بأنه في الوقت الحالي، فإن العلاقات بين المغرب وإسبانيا حسب اعتقاده لا تفيد مدريد، كما يستنكر سياسة بلاده الخارجية تجاه المملكة المغربية.
وقال إن السياسة الخارجية لإسبانيا يجب أن تكون موضع توافق بين القوى السياسية، خاصة مع زعيم المعارضة حزب الشعب (PP). وفي هذا الصدد، أعرب عن أسفه لأن سانشيز لم يتوصل إلى اتفاق مع رئيس حزب الشعب، ألبرتو نونيز فيجو، بشأن مسألة الصحراء، وهي مسألة تتعلق بالمصلحة الوطنية الإسبانية والتي حسب رأيه، كان ينبغي أن تكون موضع نقاش في مجلس النواب وتعرض للتصويت.
وتجدر الإشارة إلى أن النخب السياسية الإسبانية من الأحزاب المعارضة، والإعلام الموالي، يشنون حملة قوية ضد رئيس الحكومة الحالي، من أجل التأثير على الناخبين الإسبان، تمهيدا للانتخابات المقبلة.
الاحد 5 فبراير - 20:31
مصدر : nadorcity.com.