كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، عن تسجيل مؤشرات مقلقة فيما يتعلق بعدد الحالات المسجلة لمرض السرطان في المغرب سنويا.
وقالت الشبكة أن مرض السرطان يعتبر ثاني اكثر الأمراض فتكا بالمغاربة (سبب الوفاة)، بعد أمراض القلب والشرايين، حيث يصل معدل فتكه إلى 68.9 في المائة، وهو أيضا رابع أكثر الأمراض انتشارا.
وأوضح الطيب حمضي، وهو طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أن المغرب يسجل 50 ألف حالة سرطان سنويا، حيث أنه ضمن كل مائة ألف مواطن مغربي يتم تسجيل 116 حالة إصابة بالسرطان.
وأضاف حمضي أن السرطان يشكل 13.4 في المائة من أسباب الوفيات بالبلاد، في حين أن خطر الإصابة بهذا الداء قبل 75 سنة إلى 12 في المائة.
وحول الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السرطان، كشف الخبير أنها تتمثل في العديد من الأمور، من بينها التدخين وشرب الكحول، وعدم تناول الخضر والفواكه، وكذلك قلة الحركة والسمنة.
وبخصوص أكثر السرطانات انتشارا، فنجد بالنسبة للنساء، سرطان الثدي على رأس القائمة بنسبة 38.1%، يليه سرطان الغدة الدرقية بنسبة 11.3%، ثم سرطان الرحم بنسبة 8.1%، وسرطان الشرج والقولون بنسبة 6.9 %، ثم سرطان المبيض بنسبة 4%. أما بالنسبة للرجال، فيأتي سرطان الرئة في الصدارة بنسبة 20.6%، يليه سرطان القولون والشرج بنسبة 8.9 %، وسرطان المثانة بـ5.4 %.
وأكد حمضي أن ثلث الوفيات المسجلة جراء الإصابة بهذا المرض يمكن الوقاية منها وذلك بتفادي العادات التي ترفع من احتمال الاصابة، والثلث الثاني يمكن علاجه في حالة التشخيص المبكر وبطريقة صحيحة.
وبخصوص أقاليم الريف التي يتم فيها تسجيل أعلى معدلات الإصابة بمرض السرطان بسبب استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة في فترة الاحتلال الإسباني، فإنه لازال المرضى يعانون الأمرين أمام غياب المستشفى والأطر الطبية والتجهيزات، من أجل تفادي أعباء التنقل إلى المدن البعيدة من أجل التشخيص والعلاج.
ورغم افتتاح مركز الأنكولوجيا في الناظور قبل نحو ثلاثة أشهر، إلا أنه لا يوفر الخدمات الصحية التي توفرها مستشفيات علاج مرضى السرطان، حيث يفتقر إلى الأطر الطبية الكافية، كما أنه لا يتوفر على العديد من الأجهزة الطبية التي تعتبر حجر الزاوية في أي مرفق صحي لكشف وعلاج السرطان، وهو ما يحتم على المرضى التنقل إلى المدن الأخرى للعلاج مع ما يكفه الامر من أعباء مادية إضافية وعناء نفسي وجسدي.
الجمعة 3 فبراير - 20:08
وقالت الشبكة أن مرض السرطان يعتبر ثاني اكثر الأمراض فتكا بالمغاربة (سبب الوفاة)، بعد أمراض القلب والشرايين، حيث يصل معدل فتكه إلى 68.9 في المائة، وهو أيضا رابع أكثر الأمراض انتشارا.
وأوضح الطيب حمضي، وهو طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، أن المغرب يسجل 50 ألف حالة سرطان سنويا، حيث أنه ضمن كل مائة ألف مواطن مغربي يتم تسجيل 116 حالة إصابة بالسرطان.
وأضاف حمضي أن السرطان يشكل 13.4 في المائة من أسباب الوفيات بالبلاد، في حين أن خطر الإصابة بهذا الداء قبل 75 سنة إلى 12 في المائة.
وحول الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى مرض السرطان، كشف الخبير أنها تتمثل في العديد من الأمور، من بينها التدخين وشرب الكحول، وعدم تناول الخضر والفواكه، وكذلك قلة الحركة والسمنة.
وبخصوص أكثر السرطانات انتشارا، فنجد بالنسبة للنساء، سرطان الثدي على رأس القائمة بنسبة 38.1%، يليه سرطان الغدة الدرقية بنسبة 11.3%، ثم سرطان الرحم بنسبة 8.1%، وسرطان الشرج والقولون بنسبة 6.9 %، ثم سرطان المبيض بنسبة 4%. أما بالنسبة للرجال، فيأتي سرطان الرئة في الصدارة بنسبة 20.6%، يليه سرطان القولون والشرج بنسبة 8.9 %، وسرطان المثانة بـ5.4 %.
وأكد حمضي أن ثلث الوفيات المسجلة جراء الإصابة بهذا المرض يمكن الوقاية منها وذلك بتفادي العادات التي ترفع من احتمال الاصابة، والثلث الثاني يمكن علاجه في حالة التشخيص المبكر وبطريقة صحيحة.
وبخصوص أقاليم الريف التي يتم فيها تسجيل أعلى معدلات الإصابة بمرض السرطان بسبب استخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة في فترة الاحتلال الإسباني، فإنه لازال المرضى يعانون الأمرين أمام غياب المستشفى والأطر الطبية والتجهيزات، من أجل تفادي أعباء التنقل إلى المدن البعيدة من أجل التشخيص والعلاج.
ورغم افتتاح مركز الأنكولوجيا في الناظور قبل نحو ثلاثة أشهر، إلا أنه لا يوفر الخدمات الصحية التي توفرها مستشفيات علاج مرضى السرطان، حيث يفتقر إلى الأطر الطبية الكافية، كما أنه لا يتوفر على العديد من الأجهزة الطبية التي تعتبر حجر الزاوية في أي مرفق صحي لكشف وعلاج السرطان، وهو ما يحتم على المرضى التنقل إلى المدن الأخرى للعلاج مع ما يكفه الامر من أعباء مادية إضافية وعناء نفسي وجسدي.
الجمعة 3 فبراير - 20:08
مصدر : nadorcity.com.