دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الحكومة ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى العمل من أجل تخفيض أسعار الخدمات التي تقدمها المصحات الخاصة بعلاج السرطان، وكذا تخفيض أثمنة الأدوية الخاصة بهذا المرض.
وقالت الشبكة المغربية، في بيان توصل ناظور سيتي بنسخة منه، "إن الاستراتيجية الوقائية ضد السرطان بالمغرب تبقى غير كافية وتفتقر إلى رؤية وبرامج مندمجة بين مختلف القطاعات المعنية، على الرغم من كل المجهودات المبذولة".
وأضاف المصدر ذاته، أنه على الرغم من التحسن الذي عرفته المملكة فيما يتعلق بتوفير أنواع أدوية مرض السرطان، غير أن أسعارها تظل جد مرتفعة داخل المغرب، إذا ما تمت مقارنتها مع دول أوروبية وعربية أخرى، يورد المصدر.
وحسب الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، فإن هناك ضعف أو غياب في الأدوية الجنسية المتعلقة بالعديد من أنواع السرطانات، مشيرة إلى أن تكلفتها يمكن أن تصل إلى ملايين الدراهم.
كما لفت نفس المصدر، إلى التكلفة الباهظة التي يتطلبها العلاج الإشعاعي والكيميائي، وحتى الجراحي، مشددا على وجوب مراجعته وتحديد أسعاره بالمصحات الخاصة، وذلك، يسترسل المصدر، لكونه يساهم في إثقال كاهل الأسر المغربية ذات الدخل المتوسط والتي لا تتوفر على تغطية صحية.
ونبهت الشبكة، إلى أن عدد كبير من مرضى السرطان يستسلمون ويتوقفون عن العلاج، بسبب تكلفته المرتفعة، ناهيك عن أن مجموعة من الأدوية الخاصة بمرض السرطان، والتي تعد باهظة الثمن، لا توجد ضمن قائمة الأدوية التي يمكن استرجاع مصاريفها بسبب ما أسماه ب"فيتو صندوق الكنوبس" الذي يفضل التوازنات المالية و الحسابات الضيقة على إنقاذ أرواح المرضى، وفقا لتعبير الشبكة المغربية.
وطالب المصدر، بتسجيل جميع أنواع أدوية السرطان المرخص لها بالمغرب ضمن لائحة الأدوية التي يتم استرجاع مصاريفها من قبل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي باعتبارها المؤسسة الوطنية المسؤولة قانونا عن تأطير منظومة التأمين الصحي ومراقبة احترام صناديق التأمين لحقوق المنخرطين ومقدمي الخدمات وليس العكس، يقول المصدر.
الجمعة 3 فبراير - 20:08
وقالت الشبكة المغربية، في بيان توصل ناظور سيتي بنسخة منه، "إن الاستراتيجية الوقائية ضد السرطان بالمغرب تبقى غير كافية وتفتقر إلى رؤية وبرامج مندمجة بين مختلف القطاعات المعنية، على الرغم من كل المجهودات المبذولة".
وأضاف المصدر ذاته، أنه على الرغم من التحسن الذي عرفته المملكة فيما يتعلق بتوفير أنواع أدوية مرض السرطان، غير أن أسعارها تظل جد مرتفعة داخل المغرب، إذا ما تمت مقارنتها مع دول أوروبية وعربية أخرى، يورد المصدر.
وحسب الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، فإن هناك ضعف أو غياب في الأدوية الجنسية المتعلقة بالعديد من أنواع السرطانات، مشيرة إلى أن تكلفتها يمكن أن تصل إلى ملايين الدراهم.
كما لفت نفس المصدر، إلى التكلفة الباهظة التي يتطلبها العلاج الإشعاعي والكيميائي، وحتى الجراحي، مشددا على وجوب مراجعته وتحديد أسعاره بالمصحات الخاصة، وذلك، يسترسل المصدر، لكونه يساهم في إثقال كاهل الأسر المغربية ذات الدخل المتوسط والتي لا تتوفر على تغطية صحية.
ونبهت الشبكة، إلى أن عدد كبير من مرضى السرطان يستسلمون ويتوقفون عن العلاج، بسبب تكلفته المرتفعة، ناهيك عن أن مجموعة من الأدوية الخاصة بمرض السرطان، والتي تعد باهظة الثمن، لا توجد ضمن قائمة الأدوية التي يمكن استرجاع مصاريفها بسبب ما أسماه ب"فيتو صندوق الكنوبس" الذي يفضل التوازنات المالية و الحسابات الضيقة على إنقاذ أرواح المرضى، وفقا لتعبير الشبكة المغربية.
وطالب المصدر، بتسجيل جميع أنواع أدوية السرطان المرخص لها بالمغرب ضمن لائحة الأدوية التي يتم استرجاع مصاريفها من قبل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي باعتبارها المؤسسة الوطنية المسؤولة قانونا عن تأطير منظومة التأمين الصحي ومراقبة احترام صناديق التأمين لحقوق المنخرطين ومقدمي الخدمات وليس العكس، يقول المصدر.
الجمعة 3 فبراير - 20:08
مصدر : nadorcity.com.