ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في المغرب بنسبة 145 في المائة بين عامي 2019 و 2021، بحسب جمعية مستوردي السيارات في المغرب (AIVAM)، حيث انتقلت المبيعات من 1886 سيارة إلى 4196 مركبة في 2021، منها 267 كهربائية بالكامل.
وبحسب عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات في المغرب، فإن الطلب على السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء يحظى بقبول متزايد لدى المستهلكين لهذا النوع من منتجات السيارات. ولا يزال طراز Citroën Ami، وهو الطراز الذي يتم تصنيعه في القنيطرة، هو الأكثر مبيعًا، لكن دخول الطرازات الجديدة ذات الأسعار المعقولة إلى السوق، ابتداء من 200.000 درهم، يتوقع أن تظهر في الأشهر المقبلة.
ورغم الارتفاع الكبير لمبيعات السيارات الهجينة والكهربائية، إلا أن حصتها في السوق المغربية لازالت متواضعة حيث تشكل 3.2 في المائة من المبيعات، في حين أن هذه النسبة تصل في أوروبا إلى 26 في المائة.
ولازالت محطات شحن السيارات الكهربائية نادرة في المغرب، الأمر الذي يعرقل أكثر اقتناء هذا النوع من السيارات، غير أن هناك جهود معتبرة في هذا المجال من أجل إنشاء آلاف المحطات في مختلف جهات المملكة.
هذا وستطلق مجموعة أكوا، من خلال شركتها التابعة "أفريكاموبليتي"، شبكتها الخاصة من محطات الشحن السريع، المسماة FASTVOLT، والتي يتوقع أن تكون موجودة على محور طنجة - أكادير. وذلك بالتعاون مع معهد البحوث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN) التابع لجامعة محمد السادس متعدد التخصصات التقنية (UM6P). وتعد هذه المحطات مغربية بنسبة 100 في المائة بقدرة 50 كيلو وات، قادرة على شحن بطارية السيارة بنسبة 80٪ في أقل من 30 دقيقة. وتقول الشركة المغربية القابضة إنها تريد "تطوير التنقل الكهربائي المحافظ عن البيئة في المغرب وأفريقيا".
كما اختارت الشركة الأمريكية العملاقة لتصنيع السيارات الكهربائية TESLA، في نهاية عام 2021، تركيب أول محطتي "شاحن فائق" أفريقيتين في الدار البيضاء وطنجة. ويتوفر المغرب على أزيد من 8000 نقطة شحن لمختلف أنواع السيارات الكهربائية في مختلف المدن.
ويتوقع أن يشهد الإقبال على السيارات الكهربائية ارتفاعا كبيرا في المغرب في السنوات المقبلة، بعدما أثبتت أنها المستقبل، حيث أصبحت تشكل أزيد من 60 في المائة من مبيعات السيارات الجديدة في النرويج، كما تسعى أوروبا إلى حظر مبيعات السيارات العاملة بالوقود بشكل نهائي بداية من 2030.
الثلاثاء 31 يناير - 20:37
وبحسب عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات في المغرب، فإن الطلب على السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء يحظى بقبول متزايد لدى المستهلكين لهذا النوع من منتجات السيارات. ولا يزال طراز Citroën Ami، وهو الطراز الذي يتم تصنيعه في القنيطرة، هو الأكثر مبيعًا، لكن دخول الطرازات الجديدة ذات الأسعار المعقولة إلى السوق، ابتداء من 200.000 درهم، يتوقع أن تظهر في الأشهر المقبلة.
ورغم الارتفاع الكبير لمبيعات السيارات الهجينة والكهربائية، إلا أن حصتها في السوق المغربية لازالت متواضعة حيث تشكل 3.2 في المائة من المبيعات، في حين أن هذه النسبة تصل في أوروبا إلى 26 في المائة.
ولازالت محطات شحن السيارات الكهربائية نادرة في المغرب، الأمر الذي يعرقل أكثر اقتناء هذا النوع من السيارات، غير أن هناك جهود معتبرة في هذا المجال من أجل إنشاء آلاف المحطات في مختلف جهات المملكة.
هذا وستطلق مجموعة أكوا، من خلال شركتها التابعة "أفريكاموبليتي"، شبكتها الخاصة من محطات الشحن السريع، المسماة FASTVOLT، والتي يتوقع أن تكون موجودة على محور طنجة - أكادير. وذلك بالتعاون مع معهد البحوث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN) التابع لجامعة محمد السادس متعدد التخصصات التقنية (UM6P). وتعد هذه المحطات مغربية بنسبة 100 في المائة بقدرة 50 كيلو وات، قادرة على شحن بطارية السيارة بنسبة 80٪ في أقل من 30 دقيقة. وتقول الشركة المغربية القابضة إنها تريد "تطوير التنقل الكهربائي المحافظ عن البيئة في المغرب وأفريقيا".
كما اختارت الشركة الأمريكية العملاقة لتصنيع السيارات الكهربائية TESLA، في نهاية عام 2021، تركيب أول محطتي "شاحن فائق" أفريقيتين في الدار البيضاء وطنجة. ويتوفر المغرب على أزيد من 8000 نقطة شحن لمختلف أنواع السيارات الكهربائية في مختلف المدن.
ويتوقع أن يشهد الإقبال على السيارات الكهربائية ارتفاعا كبيرا في المغرب في السنوات المقبلة، بعدما أثبتت أنها المستقبل، حيث أصبحت تشكل أزيد من 60 في المائة من مبيعات السيارات الجديدة في النرويج، كما تسعى أوروبا إلى حظر مبيعات السيارات العاملة بالوقود بشكل نهائي بداية من 2030.
الثلاثاء 31 يناير - 20:37
مصدر : nadorcity.com.