تتواصل لليوم الثاني على التوالي التساقطات الثلجية على مرتفعات جماعة إفرني، الواقعة بين جماعتي تفرسيت وتمسمان، بإقليم الدريوش، وذلك بعد ما يقارب 7 سنوات من الغياب، حيث استهوت عددا من الزوار الذين وفدوا من المناطق المجاورة للاستمتاع باللوحات البيضاء.
وكست الثلوج جبال ومرتفعات جماعة إفرني الواقعة بقبيلة بني توزين والقصية عن مدينة الدريوش بحوالي 35 كلم، طيلة اليومين الماضيين في مشاهد لفتت انتباه آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين حجوا إليها من مختلف جماعات إقليم الدريوش، وحتى من زاروها من إقليم الناظور.
وعلى مدى اليومين الماضيين التي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع، والعطلة المدرسية، عرفت قمم جماعة إفرني والمناطق المجاورة، تساقطات ثلجية مهمة خفضت درجة الحرارة بها إلى ما دون الصفر، ودفعت الساكنة المحلية إلى الاعتكاف بالمنازل.
وقد أدخلت هذه التساقطات الثلجية، التي تعد الأولى من نوعها التي يعرفها إقليم الدريوش خلال فصل الشتاء الجاري، الفرح إلى نفوس الساكنة المحلية، حيث رغم تدني درجة الحرارة، شكلت هذه المناسبة فرصة لكثيرين للاستمتاع بهذه الأجواء الشتوية المميزة.
كما أعادت هذه التساقطات الثلجية الأمل للفلاحين من الساكنة المحلية في إحياء الفرشة المائية المتضررة بفعل توالي فترات الجفاف، فضلا عن انعكاساتها الإيجابية على الغطاء الغابوي والقطاع الفلاحي، خاصة وأن جماعة إفرني معروفة ببعض المنتوجات الفلاحية المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية سبق وأن توقعت في نشرة إنذارية عن موجة برد ناتجة عن تساقطات ثلجية، ستجتاح عمالات وأقاليم الدريوش وبركان والناظور ووجدة أنجاد، وتاونات.
الاثنين 30 يناير - 23:42
وكست الثلوج جبال ومرتفعات جماعة إفرني الواقعة بقبيلة بني توزين والقصية عن مدينة الدريوش بحوالي 35 كلم، طيلة اليومين الماضيين في مشاهد لفتت انتباه آلاف النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين حجوا إليها من مختلف جماعات إقليم الدريوش، وحتى من زاروها من إقليم الناظور.
وعلى مدى اليومين الماضيين التي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع، والعطلة المدرسية، عرفت قمم جماعة إفرني والمناطق المجاورة، تساقطات ثلجية مهمة خفضت درجة الحرارة بها إلى ما دون الصفر، ودفعت الساكنة المحلية إلى الاعتكاف بالمنازل.
وقد أدخلت هذه التساقطات الثلجية، التي تعد الأولى من نوعها التي يعرفها إقليم الدريوش خلال فصل الشتاء الجاري، الفرح إلى نفوس الساكنة المحلية، حيث رغم تدني درجة الحرارة، شكلت هذه المناسبة فرصة لكثيرين للاستمتاع بهذه الأجواء الشتوية المميزة.
كما أعادت هذه التساقطات الثلجية الأمل للفلاحين من الساكنة المحلية في إحياء الفرشة المائية المتضررة بفعل توالي فترات الجفاف، فضلا عن انعكاساتها الإيجابية على الغطاء الغابوي والقطاع الفلاحي، خاصة وأن جماعة إفرني معروفة ببعض المنتوجات الفلاحية المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة للأرصاد الجوية سبق وأن توقعت في نشرة إنذارية عن موجة برد ناتجة عن تساقطات ثلجية، ستجتاح عمالات وأقاليم الدريوش وبركان والناظور ووجدة أنجاد، وتاونات.
الاثنين 30 يناير - 23:42
مصدر : nadorcity.com.