بعد بضع تساقطات.. حي منكوب بالناظور في غياب البنى التحتية يثير استهجان الساكنة

بعد بضع تساقطات.. حي منكوب بالناظور في غياب البنى التحتية يثير استهجان الساكنة
كان الإعلام قبل عقدين من الزمن يروي معاناة ساكنة المنطقة في مقالات معنونة بعناوين مثيرة من قبيل "المنكر في وادي المنكر" الوادي الذي يشتهر بتوسطه لأحياء على غرارها حي إيبوعجاجن، الأخير الذي رفعنا منه شكايات الساكنة المتكررة ونداءها غير المسموع منذ قرابة أربعة عشر سنة.. مشهد يثير الاستهجان ذاك الذي يخلفه هطول الأمطار في حي ينتمي لتراب جماعة الناظور دون وجود أدنى بنى تحتية من واد الحار، شبكة صرف، طرقات معبدة، أوتنظيم للأسلاك الموزعة للكهرباء..

من عمق المعاناة من داخل الحي يقول بعض الساكنة، أن تهاطل الأمطار عزلت الحي عن المدينة، وتعرقل الدراسة بالنسبة للتلاميذ، بيمنا يزداد الإقبال على ارتداء أحذية المشي على الأوحال مع رياضة القفز على الحواجز التي يمارسها المارة لوصول منازلهم.

ويحكي هؤلاء وعدسة الموقع هي الأخرى في هذا الروبورتاج ترصد ذلك، (يحكون)، كيف أصبح حيهم منكوبا بمجرد موجة تساقطات متقطعة، وهم الذين نادوا بتعبيد الطرقات على غرار باقي أحياء الجماعات المجاورة لعقد ونصف من الزمن، دون تحرك للجهات المعنية.

وأمام صمت المسؤولين، كثيرة هي تلك المرات التي ينتفض فيها ساكنة حي إيبوعجاجن "المنكوب"، تارة بسبب البنى التحتية، وتارات أخرى بسبب أسلاك كهربائية دانية عرضتهم للخطر وتسببت في خسائر في الأرواح.

ويقول عبد الصمد أزواغ وهو فاعل جمعوي بالمدينة ومن ساكنة الحي، بأن الحي منذ ضمه لتراب جماعة الناظور وورده في تصميم التهيئة (على الأقل) منذ العام 2009 وهو على حاله المتخلفة، أين غاب الإلتفات من طرف المجالس الجماعية الثلاثة التي تعاقبت على مسؤوليتها عليه..

وقال آخرون متسائلين، بأنهم مواطنون صوتوا على مرشحيهم هم الآخرين فمن صادرحقهم في العيش بحي يستفي من عدالة مجالية على غرار الأحياء المجاورة.

ويغص إيبوعجاجن بالأوحال على بعد ساعات من أمطار أخرى مترقبة وتنتظرها مدن المملكة وعلى غرارها مدن الريف.

الجمعة 27 يناير - 00:03

مصدر : nadorcity.com.