أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، على أن الحكومة تخطط لإدماج الباعة الجائلين في القطاع المهيكل.
ولفت مزور، إلى أنه تم إجراء دراسة بخصوص هذه الشريحة الواسعة من المجتمع، والتي تعتمد بشكل كبير على هذا النوع من التجارة من أجل الحصول على قوتها اليومي.
وأوضح المسؤول الحكومي، في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، أمس الإثنين، أن المعطيات التي تم التوصل إليها بشأن الباعة الجائلين تبين بأن متوسط المدخول الشهري لهذه الفئة في حدود 4 آلاف درهم، كما أن متوسط أعمارهم 42 سنة.
وأضاف الوزير، أن عملية إعادة تأهيله هذه الفئة من الباعة الجائلين، ينبغي أن تتم بطريقة تختلف نوعا ما عن إدماج فئة الشباب.
وأورد المصدر ذاته، أن الحكومة تعمل على إدماج هذه الفئة في ورش الحماية الاجتماعي عبر نظام المقاول الذاتي، كما أنه ينبغي أن يتم توفير لهم فضاءات للبيع بشكل قانوني، حيث تكون مؤطرة من قبل الجماعات الترابية، أو فضاءات افتراضية عبر المنصات الإلكترونية، يردف المصدر.
يشار إلى أن، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سبق أن كشف عن العوامل التي ساهمت في ارتفاع ظاهرة الباعة الجائلون، حيث أبانت عن أنه من أبرز هذه العوامل، النمو الديموغرافي للساكنة وضعف الأنشطة الاقتصادية في الجهات والهجرة القروية ووجود أنشطة تهريب للبضائع.
وحسب تقرير للمجلس، فإن برنامجا وطنيا استمر في الفترة ما بين 2015 و2018، لم ينجح في إعادة تأهيل سوى 124 ألفا من الباعة الجائلين من أصل 430 ألف بائع مُستهدف.
الثلاثاء 24 يناير - 11:56
ولفت مزور، إلى أنه تم إجراء دراسة بخصوص هذه الشريحة الواسعة من المجتمع، والتي تعتمد بشكل كبير على هذا النوع من التجارة من أجل الحصول على قوتها اليومي.
وأوضح المسؤول الحكومي، في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية، أمس الإثنين، أن المعطيات التي تم التوصل إليها بشأن الباعة الجائلين تبين بأن متوسط المدخول الشهري لهذه الفئة في حدود 4 آلاف درهم، كما أن متوسط أعمارهم 42 سنة.
وأضاف الوزير، أن عملية إعادة تأهيله هذه الفئة من الباعة الجائلين، ينبغي أن تتم بطريقة تختلف نوعا ما عن إدماج فئة الشباب.
وأورد المصدر ذاته، أن الحكومة تعمل على إدماج هذه الفئة في ورش الحماية الاجتماعي عبر نظام المقاول الذاتي، كما أنه ينبغي أن يتم توفير لهم فضاءات للبيع بشكل قانوني، حيث تكون مؤطرة من قبل الجماعات الترابية، أو فضاءات افتراضية عبر المنصات الإلكترونية، يردف المصدر.
يشار إلى أن، المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سبق أن كشف عن العوامل التي ساهمت في ارتفاع ظاهرة الباعة الجائلون، حيث أبانت عن أنه من أبرز هذه العوامل، النمو الديموغرافي للساكنة وضعف الأنشطة الاقتصادية في الجهات والهجرة القروية ووجود أنشطة تهريب للبضائع.
وحسب تقرير للمجلس، فإن برنامجا وطنيا استمر في الفترة ما بين 2015 و2018، لم ينجح في إعادة تأهيل سوى 124 ألفا من الباعة الجائلين من أصل 430 ألف بائع مُستهدف.
الثلاثاء 24 يناير - 11:56
مصدر : nadorcity.com.