أوقفت شرطة ولاية أمن طنجة، ثلاثة أشخاص بينهم قاصر، بسبب تبادل الرشق بالحجارة في منطقة خلاء مجاورة لحي بوحوت بمدينة طنجة، الامر الذي شكل خطرا على الأشخاص.
وجاء تحرك أمن طنجة، بعد انتشار مقطع فيديو للمعنيين بالأمر وهم يتراشقون بالأحجار، وهو ما استدعى فتح تحقيق لتحديد هوية الأشخاص المتورطين في هذا الأمر.
وكشف مصدر أمني، أن القضية الزجرية التي تتعلق بتبادل الضرب بالرشق بالحجارة، تعالجها حاليا مصالح الشرطة بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة.
وأكد ذات المصدر، أن الأبحاث لازالت جارية من أجل إيقاف باقي المتورطين، من أجل تقديمهم للعدالة.
هذا وقد أخضع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وأسباب تبادل الرشق بالحجارة.
وتفاعلا مع الموضوع، قال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن تبادل العنف، سواء المادي بالضرب، أو المعنوي عبر السب والشتم، هو أمر لازال شائعا في المجتمع المغربي.
وشددوا على أهمية البعد التربوي من أجل تهذيب سلوك المواطنين، لنبذ العنف، وتكريس احترام القانون، واللجوء إلى القضاء والوسائل المشروعة لحل الخلافات بدل استعمال العنف، الذي يعتبر سمة على عدم التحضر.
السبت 21 يناير - 20:30
وجاء تحرك أمن طنجة، بعد انتشار مقطع فيديو للمعنيين بالأمر وهم يتراشقون بالأحجار، وهو ما استدعى فتح تحقيق لتحديد هوية الأشخاص المتورطين في هذا الأمر.
وكشف مصدر أمني، أن القضية الزجرية التي تتعلق بتبادل الضرب بالرشق بالحجارة، تعالجها حاليا مصالح الشرطة بمنطقة أمن بني مكادة بمدينة طنجة.
وأكد ذات المصدر، أن الأبحاث لازالت جارية من أجل إيقاف باقي المتورطين، من أجل تقديمهم للعدالة.
هذا وقد أخضع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية، من أجل إخضاعهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وأسباب تبادل الرشق بالحجارة.
وتفاعلا مع الموضوع، قال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن تبادل العنف، سواء المادي بالضرب، أو المعنوي عبر السب والشتم، هو أمر لازال شائعا في المجتمع المغربي.
وشددوا على أهمية البعد التربوي من أجل تهذيب سلوك المواطنين، لنبذ العنف، وتكريس احترام القانون، واللجوء إلى القضاء والوسائل المشروعة لحل الخلافات بدل استعمال العنف، الذي يعتبر سمة على عدم التحضر.
السبت 21 يناير - 20:30
مصدر : nadorcity.com.