شاهدوا.. الطريق الساحلي الذي يعول عليه للربط بالميناء وباقي مدن الشمال بدون تشوير ولا إنارة

شاهدوا.. الطريق الساحلي الذي يعول عليه للربط بالميناء وباقي مدن الشمال بدون تشوير ولا إنارة
لا تزال حوادث السير في طرق الناظور تحصد مزيدا من الضحايا بشكل روتيني، دون أن يتوقف النزيف ودون أن يتم تفعيل حلول جذرية للحد من حرب الطرق هاته، ومن أبرز المسببات الجديدة لهذه الحرب الطرقية غياب التشوير الطرقي، خصوصا ذاك الذي حدث في الطريق الرابطة بين الناظور وبويافار.

وعاينت كاميرا ناظورسيتي، غياب التشوير الطرقي على امتداد عشرات الكيلومترات في الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور الحسيمة مرورا ببويافار، رغم كونها تؤدي نحو ميناء غرب المتوسط أحد أكبر موانئ المملكة، وذلك يقول بعض الساكنة أنه جراء الإصلاحات القائمة منذ مدة.

ولا محالة فإن انعدام هذا التشوير الحاد من السرعة والمحذر والمنبه للمبات والقنار وغيرها على مستوى طريق تشهد الخلو والسرعة المفرطة، يشكل خطرا إضافيا يضاعف من إمكانية حدوث ما لا يحمد عقباه.

ومن أخطر ما يمكن أن يتعرض له السائقون جراء ما لحق الطريق من حرف من الجانبين، وقصر عرض الطريق، ما قد يسبب كوارث..

ودون الحديث عن غياب الإنارة العمومية على طول الطريق، فقد يجعل غياب التشوير الطرقي وعلاماته طول هذه المدة، سببا إضافيا يتذرع بيه السائقون المتهورن، على حد قول أحد الساكنة بالناطق النائية القريبة من الطريق.

وعلى طول العشرات من الكبلومترات، ينظهر الرعب ليلا على منعرجات طريق سئم المواطنون من طول انتظار مدة إصلاحها وتوسعتها، فيما يستعمل ذات الطريق مسافرون ماضون نحو مناطق شتى.

ومرورا بأزغنغان، اعلاطن، بني سيدل الجبل نحو بويافار والحسيمة، يبدأ المجال الجغرافي الشاسع لورش توسعة الطريق في غياب علامات التشوير منذ القدم، ما يجعل السائقين يتوجسون سلكها نهار، أما ليلا فالأخيرة تكاد تخلو من السيارات.

الاثنين 16 يناير - 23:43

مصدر : nadorcity.com.