طالبت ساكنة حي ترقاع السفلى، من المسؤولين محليا وإقليما، حماياتها من مخاطر حوادث القطارات التي ارتفعت مؤخراً في المنطقة، مخلفة وراءها أزيد من 7 قتلى منذ إنشاء خط السكة الحديدية الرابط بين الناظور وتاوريرت.
جاء ذلك، تفاعلا مع حادثة عرفتها المنطقة أمس الثلاثاء، حيث تعرض قاصر في الـ16 من عمره للقتل، بعدما دهسه قطار متوجه إلى بني انصار محولا جسده إلى أشلاء في مشهد محزن ومثير للغضب والاستياء.
ووجهت الساكنة عقب جنازة الراحل، نداء عاجلا لمسؤولي مدينة الناظور والمكتب الوطني للسكك الحديدية، من أجل بناء جدار أو إحداث قنطرة لحماية الأطفال من خطر القطارات التي تخترق حيهم يوميا وبسرعة يصعب كبحها.
وقالت مواطنون في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، إن القطار أصبح خطرا دائما يهدد سلامة الأهالي وأوراح الأطفال وكبار السن، وذلك لكون السكة الحديدية توجد بالقرب أزيد من 14 منزلا أهلا بالسكان مما يجعلهم دائمي الخوف على أبنائهم أثناء تواجدهم في الخارج.
وأوضح متحدثون، أنهم تلقوا الكثير من الوعود من طرف منتخبين ومسؤؤولين في محليين وإقليميين، لكن لم تفعل على أرض الواقع، مما يجع الخطر مستمرا والخوف دائما، وهو الأمر الذي لم يزد سوى الطين بلة بعدما أصبحت المنطقة تسجل حوادث أخرى آخرها كانت يوم أمس.
إلى ذلك، كشف أحد سكان الحي، أن عمالة الإقليم برمجت اجتماعا مع الساكنة من أجل تدارس الآليات والحلول التي تعتبر مناسبة للحد من هذا النزيف، آملين أن تكون هذه الحادثة هي الأخيرة.
جدير بالذكر، أن الحي المذكور، شهد أمس حادثة مقتل قاصر كان متوجها إلى ميناء الصيد التقليدي قبل أن يحوله قطار إلى أشلاء، وقد وري جثمان الضحية الثرى بعد عصر اليوم بمقبر سيدي سالم بالناظور.
الاربعاء 11 يناير - 20:47
جاء ذلك، تفاعلا مع حادثة عرفتها المنطقة أمس الثلاثاء، حيث تعرض قاصر في الـ16 من عمره للقتل، بعدما دهسه قطار متوجه إلى بني انصار محولا جسده إلى أشلاء في مشهد محزن ومثير للغضب والاستياء.
ووجهت الساكنة عقب جنازة الراحل، نداء عاجلا لمسؤولي مدينة الناظور والمكتب الوطني للسكك الحديدية، من أجل بناء جدار أو إحداث قنطرة لحماية الأطفال من خطر القطارات التي تخترق حيهم يوميا وبسرعة يصعب كبحها.
وقالت مواطنون في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، إن القطار أصبح خطرا دائما يهدد سلامة الأهالي وأوراح الأطفال وكبار السن، وذلك لكون السكة الحديدية توجد بالقرب أزيد من 14 منزلا أهلا بالسكان مما يجعلهم دائمي الخوف على أبنائهم أثناء تواجدهم في الخارج.
وأوضح متحدثون، أنهم تلقوا الكثير من الوعود من طرف منتخبين ومسؤؤولين في محليين وإقليميين، لكن لم تفعل على أرض الواقع، مما يجع الخطر مستمرا والخوف دائما، وهو الأمر الذي لم يزد سوى الطين بلة بعدما أصبحت المنطقة تسجل حوادث أخرى آخرها كانت يوم أمس.
إلى ذلك، كشف أحد سكان الحي، أن عمالة الإقليم برمجت اجتماعا مع الساكنة من أجل تدارس الآليات والحلول التي تعتبر مناسبة للحد من هذا النزيف، آملين أن تكون هذه الحادثة هي الأخيرة.
جدير بالذكر، أن الحي المذكور، شهد أمس حادثة مقتل قاصر كان متوجها إلى ميناء الصيد التقليدي قبل أن يحوله قطار إلى أشلاء، وقد وري جثمان الضحية الثرى بعد عصر اليوم بمقبر سيدي سالم بالناظور.
الاربعاء 11 يناير - 20:47
مصدر : nadorcity.com.