أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، أن من أجل نيل فيلم "أنوال" للشطر الرابع من الدعم، وعرضه تجاريا وثقافيا، لن يتم إلا بعد إيداع نسخته النهائية من طرف شركة الإنتاج لدى لجنة دعم الأعمال السينمائية.
وأوضح بنسعيد في جواب على سؤال كتابي للبرلماني محمادي توحتوح عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن دفع ما تبقى من الدعم المالي للفيلم، رهين بمشاهدة الشريط من لدن أعضاء اللجنة، وذلك حتى يتسنى لها التأكد من مطابقة الشريط السينمائي المنجز للسيناريو المودع ليدها خلال دورة منح الدعم.
وكشف المسؤول الحكومي نفسه، أن شركة "تيفاوت للإنتاج"، حصلت خلال الدورة الثانية للجنة دعم الأعمال السينمائية برسم سنة 2018 على دعم التسبيق على المداخيل قدره 4 ملايين و 850 ألف درهم، من أجل انتاج شريط سينمائي طويل "أنوال".
و الشريط وفق بنسعيد، هو فيلم تاريخي يحكي قصة محمد بن عبد الكريم الخطابي ومقاومته للاستعمار الإسباني، ويندرج في إطار الأعمال التخيلية ذات البعد الوثائق.
وكشف، أن المركز السينمائي المغربي قام بصرف الشطرين الأول والثاني من الدعم لفائدة الشركة أي ما مجموعه 2 مليون و 425 ألف درهم .
وفي هذا الإطار، أشار بنسعيد أن لجنة الدعم مستقلة، وتتألف بالإضافة إلى رئيسها من ممثلي قطاعي التواصل والثقافة والمركز السينمائي المغربي، وشخصيات من عالم الثقافة والفن والتربية والسينما وقطاع السمعي البصري، وتعكس تيارات الرأي والفكر في المجتمع وتنوع التخصصات المهنية والتقنية.
وكان توحتوح اعتبر في سؤاله الكتابي لوزير الثقافة، أن الجدل الذي أثاره تصوير فيلم حول معركة أنوال، يأتي في سيابق الأهمية التي يحظى بها تاريخ المقاومة الريفية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد الاستعمار الإسباني.
وأضاف "إن هذا الحدث يعتبر إرثا تاريخيا لجميع المغاربة، ففي الوقت الذي يثمن فيه الكثير هذه المبادرة التي ستعيد للذاكرة أهم الأحداث التاريخية التي ميزت المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الاسباني، فإن البعض متخوف من أي يعرف هذا المشروع السينمائي بعض الانزلاقات أو الانحرافات التي قد تخرج الفيلم عن سياقه التاريخي"
ودعا البرلماني عن إقليم الناظور، إلى ضرورة التعامل مع تصوير الفيلم بكثير من المسؤولية.كما ساءل وزير الثقافة، عن الإجراءات التي سيتخذها لضمان احترام هذا الفيلم للحقائق التاريخية التي ميزت المقاومة الوطنية بمنطقة الريف.
من جهة ثانية، وصف محمد بوزكو مخرج الفيلم سؤال توحتوح بمثابة تشكيك في نزاهة وصدقية القائمين على إنجازه، الأمر الذي يثير حسب المصرح الكثير من الأسف، لاسيما وأن طرح تساؤلات حول الانزلاقات أو الانحرافات هي بمثابة اتهام مسبق لمنتوج لم يتم الاطلاع عليه بعد.
الاربعاء 11 يناير - 14:44
وأوضح بنسعيد في جواب على سؤال كتابي للبرلماني محمادي توحتوح عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن دفع ما تبقى من الدعم المالي للفيلم، رهين بمشاهدة الشريط من لدن أعضاء اللجنة، وذلك حتى يتسنى لها التأكد من مطابقة الشريط السينمائي المنجز للسيناريو المودع ليدها خلال دورة منح الدعم.
وكشف المسؤول الحكومي نفسه، أن شركة "تيفاوت للإنتاج"، حصلت خلال الدورة الثانية للجنة دعم الأعمال السينمائية برسم سنة 2018 على دعم التسبيق على المداخيل قدره 4 ملايين و 850 ألف درهم، من أجل انتاج شريط سينمائي طويل "أنوال".
و الشريط وفق بنسعيد، هو فيلم تاريخي يحكي قصة محمد بن عبد الكريم الخطابي ومقاومته للاستعمار الإسباني، ويندرج في إطار الأعمال التخيلية ذات البعد الوثائق.
وكشف، أن المركز السينمائي المغربي قام بصرف الشطرين الأول والثاني من الدعم لفائدة الشركة أي ما مجموعه 2 مليون و 425 ألف درهم .
وفي هذا الإطار، أشار بنسعيد أن لجنة الدعم مستقلة، وتتألف بالإضافة إلى رئيسها من ممثلي قطاعي التواصل والثقافة والمركز السينمائي المغربي، وشخصيات من عالم الثقافة والفن والتربية والسينما وقطاع السمعي البصري، وتعكس تيارات الرأي والفكر في المجتمع وتنوع التخصصات المهنية والتقنية.
وكان توحتوح اعتبر في سؤاله الكتابي لوزير الثقافة، أن الجدل الذي أثاره تصوير فيلم حول معركة أنوال، يأتي في سيابق الأهمية التي يحظى بها تاريخ المقاومة الريفية بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي ضد الاستعمار الإسباني.
وأضاف "إن هذا الحدث يعتبر إرثا تاريخيا لجميع المغاربة، ففي الوقت الذي يثمن فيه الكثير هذه المبادرة التي ستعيد للذاكرة أهم الأحداث التاريخية التي ميزت المقاومة الوطنية ضد الاستعمار الاسباني، فإن البعض متخوف من أي يعرف هذا المشروع السينمائي بعض الانزلاقات أو الانحرافات التي قد تخرج الفيلم عن سياقه التاريخي"
ودعا البرلماني عن إقليم الناظور، إلى ضرورة التعامل مع تصوير الفيلم بكثير من المسؤولية.كما ساءل وزير الثقافة، عن الإجراءات التي سيتخذها لضمان احترام هذا الفيلم للحقائق التاريخية التي ميزت المقاومة الوطنية بمنطقة الريف.
من جهة ثانية، وصف محمد بوزكو مخرج الفيلم سؤال توحتوح بمثابة تشكيك في نزاهة وصدقية القائمين على إنجازه، الأمر الذي يثير حسب المصرح الكثير من الأسف، لاسيما وأن طرح تساؤلات حول الانزلاقات أو الانحرافات هي بمثابة اتهام مسبق لمنتوج لم يتم الاطلاع عليه بعد.
الاربعاء 11 يناير - 14:44
مصدر : nadorcity.com.