لان عدة منازل مهجورة قرب موؤسسة التعليمة ببوعرك إلى مرتع للمنحرفين والمتسكعين والمتشردين، وملاذا آمنا لمعاقرة الخمر ومختلف المخدرات بعيدا عن أعين العناصر الأمنية.
عبّر عدد من آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس بوعرك بمنطقة زعاج (ضواحي الناظور)، عن تخوّفهم من تواجد بنايات مهجورة قرب المؤسسة التعليمية المذكورة.
وقال عدد من الآباء في شكايتهم للموقع، أنه من خلال معاينة البنابات المهجورة اتضح أنها أضحت ملاذا لمتعاطي المخدّرات، الأمر الذي زاد من تخوّفهم على سلامة أبنائهم.
وطالب المتحدّثون السلطات بهدم هذه الأوكار، تجنباً لأي خطر قد تتسبب فيه لتلاميذ المؤسسة التعليمية المجاورة.
جدير بالذكر أنه في العام 2021 وقعت جريمة قتل داخل إحدى هذه المنازل المهجورة ببوعرك.
وفي تفاصيل الواقعة التي لم تنساها المنطقة ولا الناظور عامة، فقد جرى قبل سنة العثور على جثة القتيل المزداد ببلوك مسعود 70، على مقربة من مجموعة مدارس بوعرك، ما استنفر رجال الدرك تحت اشراف ميداني مباشر لقبطان مصالح الدرك، وقائد بوعرك وقوات مساعدة وأعوان سلطة، علاوة على حضور فاعلين مدنيين من الساكنة، وكذا بعضا من أعضاء جماعة بوعرك.
وخلف العثور على الجثة ردود أفعال مختلفة في صفوف الساكنة ممن تجمهروا، كما تناسلت التأويلات والإشاعات بخصوص هوية الضحية وكذا الظروف التي قتل فيها صاحبها، في حين كانت قد فتحت المصالح المشرفة على البحث تحقيقا في الأمر تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف، موازاة مع نقل الجثة للتشريح في المستشفى الحسني، لمعرفة أسباب الوفاة بالطريقة العلمية المعتمدة.
وبعد ذلك كشفت عناصر أمنية خيوط هذا اللغز، باستعمال فرق شتى وبالاستعانة بالكلاب المتدربة، أين تم العثور على مسرح الجريمة الأصلي، واعتقال المشتبه به الذي اعترف بالجريمة.
وورد يومها، أن الجاني وهو في عقده الرابع، كان في خلاف عائلي مع القتيل ما دفعه لارتكاب الجريمة حوالي الساعة السادسة وأربعين دقيقة من مساء الإثنين 13 دجنبر 2021، فيما وصلت مصالح الدرك بعدها بقليل لتجد الجثة في مكان آخر عمد القاتل على نقلها إليه، في محاولة لإبعادها عن محيط سكنه.
الاثنين 9 يناير - 23:44
عبّر عدد من آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس بوعرك بمنطقة زعاج (ضواحي الناظور)، عن تخوّفهم من تواجد بنايات مهجورة قرب المؤسسة التعليمية المذكورة.
وقال عدد من الآباء في شكايتهم للموقع، أنه من خلال معاينة البنابات المهجورة اتضح أنها أضحت ملاذا لمتعاطي المخدّرات، الأمر الذي زاد من تخوّفهم على سلامة أبنائهم.
وطالب المتحدّثون السلطات بهدم هذه الأوكار، تجنباً لأي خطر قد تتسبب فيه لتلاميذ المؤسسة التعليمية المجاورة.
جدير بالذكر أنه في العام 2021 وقعت جريمة قتل داخل إحدى هذه المنازل المهجورة ببوعرك.
وفي تفاصيل الواقعة التي لم تنساها المنطقة ولا الناظور عامة، فقد جرى قبل سنة العثور على جثة القتيل المزداد ببلوك مسعود 70، على مقربة من مجموعة مدارس بوعرك، ما استنفر رجال الدرك تحت اشراف ميداني مباشر لقبطان مصالح الدرك، وقائد بوعرك وقوات مساعدة وأعوان سلطة، علاوة على حضور فاعلين مدنيين من الساكنة، وكذا بعضا من أعضاء جماعة بوعرك.
وخلف العثور على الجثة ردود أفعال مختلفة في صفوف الساكنة ممن تجمهروا، كما تناسلت التأويلات والإشاعات بخصوص هوية الضحية وكذا الظروف التي قتل فيها صاحبها، في حين كانت قد فتحت المصالح المشرفة على البحث تحقيقا في الأمر تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف، موازاة مع نقل الجثة للتشريح في المستشفى الحسني، لمعرفة أسباب الوفاة بالطريقة العلمية المعتمدة.
وبعد ذلك كشفت عناصر أمنية خيوط هذا اللغز، باستعمال فرق شتى وبالاستعانة بالكلاب المتدربة، أين تم العثور على مسرح الجريمة الأصلي، واعتقال المشتبه به الذي اعترف بالجريمة.
وورد يومها، أن الجاني وهو في عقده الرابع، كان في خلاف عائلي مع القتيل ما دفعه لارتكاب الجريمة حوالي الساعة السادسة وأربعين دقيقة من مساء الإثنين 13 دجنبر 2021، فيما وصلت مصالح الدرك بعدها بقليل لتجد الجثة في مكان آخر عمد القاتل على نقلها إليه، في محاولة لإبعادها عن محيط سكنه.
الاثنين 9 يناير - 23:44
مصدر : nadorcity.com.