لازالت الأزمة ترخي بظلالها على الأسواق الأسبوعية بإقليم الناظور، حسب ما عاينته كاميرا "ناظورسيتي" من خلال جولتها في سوق أزغنغان الأسبوعي، ورصدها لارتسامات كل من التجار والباعة أو المواطنين.
ورغم ملاحظة تحسن نسبي في الرواج التجاري، مقارنة بعامي أزمة جائحة كورونا وإغلاق الأجواء، أن انخفاض الرواج لازال سمة تغلب على السوق حسب تصريحات عدد من الباعة.
وأكد أحد تجار الدواجن في سوق أزغنغان أن الرواج تحسن نسبيا غير أن الأسعار لازالت مرتفعة مقارنة عما كانت عليه في السابق، وأرجع تحسن الاوضاع إلى عودة بعض أفراد الجالية في عطلة نهاية السنة.
أما على مستوى تجارة الخضر والفواكه، فيشتكي التجار من انخفاض كبير في الرواج التجاري، بسبب الغلاء، حيث أصبح السوق شبه فارغ بسبب انخفاض إقبال المواطنين الذين أثرت عليهم الازمة بشكل كبير.
وعن سبب ضعف الرواج يقول التجار أن البطالة التي استفحلت في أوساط الشباب وساكنة المنطقة لها تأثير كبير على الحالة التي يعيشها السوق، وليس الغلاء فقط الذي يظل كذلك سبب رئيسي.
وأوضح التجار أن أسعار الخضر والفواكه مرتفعة بشكل كبير ما أثر على إقبال المواطنين الذين لا يستطيعون مواكبة التضخم بسبب محدودية الدخل. وهو ما أثر كذلك على مداخيلهم التي انخفضت بشكل حاد.
وكانت وزارة الفلاحة قد أعلنت اليوم أن صادرات المغرب الغذائية، الزراعية والبحرية ارتفعت سنة 2022 بنسبة 20 في المائة رغم الجفاف الحاد الذي ضرب المملكة، لتصل إلى 80 مليار درهم وهو مستوى تاريخي غير مسبوق. وهو أحد الأسباب المباشرة للغلاء بسبب انخفاض المعروض.
الاثنين 9 يناير - 23:44
ورغم ملاحظة تحسن نسبي في الرواج التجاري، مقارنة بعامي أزمة جائحة كورونا وإغلاق الأجواء، أن انخفاض الرواج لازال سمة تغلب على السوق حسب تصريحات عدد من الباعة.
وأكد أحد تجار الدواجن في سوق أزغنغان أن الرواج تحسن نسبيا غير أن الأسعار لازالت مرتفعة مقارنة عما كانت عليه في السابق، وأرجع تحسن الاوضاع إلى عودة بعض أفراد الجالية في عطلة نهاية السنة.
أما على مستوى تجارة الخضر والفواكه، فيشتكي التجار من انخفاض كبير في الرواج التجاري، بسبب الغلاء، حيث أصبح السوق شبه فارغ بسبب انخفاض إقبال المواطنين الذين أثرت عليهم الازمة بشكل كبير.
وعن سبب ضعف الرواج يقول التجار أن البطالة التي استفحلت في أوساط الشباب وساكنة المنطقة لها تأثير كبير على الحالة التي يعيشها السوق، وليس الغلاء فقط الذي يظل كذلك سبب رئيسي.
وأوضح التجار أن أسعار الخضر والفواكه مرتفعة بشكل كبير ما أثر على إقبال المواطنين الذين لا يستطيعون مواكبة التضخم بسبب محدودية الدخل. وهو ما أثر كذلك على مداخيلهم التي انخفضت بشكل حاد.
وكانت وزارة الفلاحة قد أعلنت اليوم أن صادرات المغرب الغذائية، الزراعية والبحرية ارتفعت سنة 2022 بنسبة 20 في المائة رغم الجفاف الحاد الذي ضرب المملكة، لتصل إلى 80 مليار درهم وهو مستوى تاريخي غير مسبوق. وهو أحد الأسباب المباشرة للغلاء بسبب انخفاض المعروض.
الاثنين 9 يناير - 23:44
مصدر : nadorcity.com.