نظم أتباع حركة "السترات الصفراء" يومه السبت سابع يناير الجاري، مظاهرة للإجتجاج ضد التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة وسط العاصمة الفرنسية باريس.
وبدأ الموكب عصرا بعد الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي، منطلقا من ساحة بريتويل في الدائرة السابعة بباريس، لينتقل جموع المتظاهرين باتجاه شارع بيرسي بوليفارد في الدائرة الثانية عشرة بالعاصمة، قبل أن يجري منعهم من جميع الجهات من قبل قوات الشرطة والدرك.
وحسب ما أورد مراسل وكالة “نوفوستي”، من العاصمة الفرنسية، فقد شارك آلاف الأشخاص في المظاهرة من ساحة بريتويل.
وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية ضد الظروف المعيشية والتضخم في البلاد، وكذلك رفضا لاستخدام الحكومة المادة 49.3 المتعلقة بإصلاح قانون العمل.
وأورد أحد مؤيدي الحركة الاحتجاجية قوله بأن: “الوضع في فرنسا صعب للغاية على الفقراء.. إنهم محرومون من العلاج وفواتير الكهرباء والغذاء الجيد.. في الوقت نفسه، هناك مجموعة من المستغلين يأخذون كل شيء والدولة تحميهم”.
وعن حركة السترات الصفراء فهي حركة احتجاجات شعبيّة ظهرت في شهر ماي من العام 2018، ثم انتشرت شهرتها وارتفعت قوّتها بحلول شهر نونبر من ذات السنة، إذ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، والتي انتشرت بدورها بشكل سريع إلى والونيا وبعض الأجزاء من بلجيكا.
واختارت الحركة السترة الصفراء كرمزٍ يميزها باعتبار أنّ القانون الفرنسي يفرضُ منذ العام 2008 على جميع سائقي السيارات، أن يحملوا سُترات صفراء داخل سياراتهم عند القيادة.
وقد خرجت حركة السترات الصفراء في البداية للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وأيضا ارتفاع تكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالبها بعد ذلك لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة، والتي ترى الحركة أنّها تستنزف الطبقتين العاملة والمتوسطة بينما تعمل على تقوية الطبقة الغنيّة.
وفي بداياتها دعت الحركة إلى تخفيض قيمة الضرائب على الوقود، وكذا رفع الحد الأدنى للأجور، ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون يومها.
السبت 7 يناير - 20:19
وبدأ الموكب عصرا بعد الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي، منطلقا من ساحة بريتويل في الدائرة السابعة بباريس، لينتقل جموع المتظاهرين باتجاه شارع بيرسي بوليفارد في الدائرة الثانية عشرة بالعاصمة، قبل أن يجري منعهم من جميع الجهات من قبل قوات الشرطة والدرك.
وحسب ما أورد مراسل وكالة “نوفوستي”، من العاصمة الفرنسية، فقد شارك آلاف الأشخاص في المظاهرة من ساحة بريتويل.
وتأتي هذه المظاهرة الاحتجاجية ضد الظروف المعيشية والتضخم في البلاد، وكذلك رفضا لاستخدام الحكومة المادة 49.3 المتعلقة بإصلاح قانون العمل.
وأورد أحد مؤيدي الحركة الاحتجاجية قوله بأن: “الوضع في فرنسا صعب للغاية على الفقراء.. إنهم محرومون من العلاج وفواتير الكهرباء والغذاء الجيد.. في الوقت نفسه، هناك مجموعة من المستغلين يأخذون كل شيء والدولة تحميهم”.
وعن حركة السترات الصفراء فهي حركة احتجاجات شعبيّة ظهرت في شهر ماي من العام 2018، ثم انتشرت شهرتها وارتفعت قوّتها بحلول شهر نونبر من ذات السنة، إذ تمكنت من إشعال فتيل المظاهرات في فرنسا، والتي انتشرت بدورها بشكل سريع إلى والونيا وبعض الأجزاء من بلجيكا.
واختارت الحركة السترة الصفراء كرمزٍ يميزها باعتبار أنّ القانون الفرنسي يفرضُ منذ العام 2008 على جميع سائقي السيارات، أن يحملوا سُترات صفراء داخل سياراتهم عند القيادة.
وقد خرجت حركة السترات الصفراء في البداية للتنديد بارتفاع أسعار الوقود وأيضا ارتفاع تكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالبها بعد ذلك لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة، والتي ترى الحركة أنّها تستنزف الطبقتين العاملة والمتوسطة بينما تعمل على تقوية الطبقة الغنيّة.
وفي بداياتها دعت الحركة إلى تخفيض قيمة الضرائب على الوقود، وكذا رفع الحد الأدنى للأجور، ثم تطوّرت الأمور فيما بعد لتصل إلى حدّ المناداة باستقالة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون يومها.
السبت 7 يناير - 20:19
مصدر : nadorcity.com.