أصدر المتبارين الراسبين في امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، اليوم السبت 7 يناير الجاري، بلاغا توضيحيا ردا على البلاغ الذي وصفوه بـ "غير المسؤول" الصادر باسم جمعية هيئات المحامون بالمغرب.
وأشار المتبارين "المرسبين" كما وصفوا أنفسهم، أن مطالبتهم بالشفافية في امتحان الاهلية لمزاولة، ليس فيه أي إساءة أو استهداف للمهنة، مشيرين إلى أن "اتهاماتهم" لم تكن مجانية وإنما مدعمة بدلائل وقرائن قوية حول شبهة الفساد.
وأكدوا أن "مطالبتهم بفتح تحقيق وتحريك مساطر المتابعة القضائية وربط المسؤولية بالمحاسبة وتفعيل المساطر القانونية في حق كل من ثبت تورطه في جريمة تزوير محاضر الامتحان، إنما هو نابع من إيمانهم بدولة المؤسسات".
وأضافوا أن هذا الحق يضمنه الدستور والقانون، كما أنه نابع من الإيمان بأن مهنة المحاماة هي مهنة حرة ونزيهة، معتبرين أن دفاعهم هذا هو دفاع عن المهنة، وتحصينا له من كل الممارسات غير الأخلاقية التي تسيء إليها.
كما أوضحوا لرئيس جمعية هيئة المحامين بالمغرب أن الناجحين في الاختبار الكتابي لم يكتسبوا بعد صفة محام، لأنه لازال أمامهم مرحلة الاختبارات الشفوية ثم التسجيل في الهيئة.
واعتبروا "الاتهامات المجانية" لرئيس الهيئة لكل المطالبين بفتح تحقيق لا يمكن أن يفهم منه إلا كونه نابع من خوف الجمعية ورئيسها من نتائج التحقيق. وأضافوا أنه لا يمكن أن يكون أي منتسب لمهنة المحاماة ومؤمن برسالتها، ضد فتح تحقيق قضائي نزيه حول الشبهات التي تحوم حول امتحان المحاماة.
وجددوا تشبثهم بـ "مطالبهم المشروعة" بفتح تحقيق حول شبهة الفساد في امتحان المحاماة، وإلغاء نتائج "المشبوهة"، مؤكدين عزمهم خوض كل النضالات الممكنة لتحقيق هذه المطالب.
السبت 7 يناير - 17:30
وأشار المتبارين "المرسبين" كما وصفوا أنفسهم، أن مطالبتهم بالشفافية في امتحان الاهلية لمزاولة، ليس فيه أي إساءة أو استهداف للمهنة، مشيرين إلى أن "اتهاماتهم" لم تكن مجانية وإنما مدعمة بدلائل وقرائن قوية حول شبهة الفساد.
وأكدوا أن "مطالبتهم بفتح تحقيق وتحريك مساطر المتابعة القضائية وربط المسؤولية بالمحاسبة وتفعيل المساطر القانونية في حق كل من ثبت تورطه في جريمة تزوير محاضر الامتحان، إنما هو نابع من إيمانهم بدولة المؤسسات".
وأضافوا أن هذا الحق يضمنه الدستور والقانون، كما أنه نابع من الإيمان بأن مهنة المحاماة هي مهنة حرة ونزيهة، معتبرين أن دفاعهم هذا هو دفاع عن المهنة، وتحصينا له من كل الممارسات غير الأخلاقية التي تسيء إليها.
كما أوضحوا لرئيس جمعية هيئة المحامين بالمغرب أن الناجحين في الاختبار الكتابي لم يكتسبوا بعد صفة محام، لأنه لازال أمامهم مرحلة الاختبارات الشفوية ثم التسجيل في الهيئة.
واعتبروا "الاتهامات المجانية" لرئيس الهيئة لكل المطالبين بفتح تحقيق لا يمكن أن يفهم منه إلا كونه نابع من خوف الجمعية ورئيسها من نتائج التحقيق. وأضافوا أنه لا يمكن أن يكون أي منتسب لمهنة المحاماة ومؤمن برسالتها، ضد فتح تحقيق قضائي نزيه حول الشبهات التي تحوم حول امتحان المحاماة.
وجددوا تشبثهم بـ "مطالبهم المشروعة" بفتح تحقيق حول شبهة الفساد في امتحان المحاماة، وإلغاء نتائج "المشبوهة"، مؤكدين عزمهم خوض كل النضالات الممكنة لتحقيق هذه المطالب.
السبت 7 يناير - 17:30
مصدر : nadorcity.com.