تلقت ناظورسيتي العديد من الاتصالات ، يشتكي من خلالها الساكنة بضواحي ومركز جماعة أركمان (إقليم الناظور) من تفشي أعراض "المنزلة" والزكام والحمى في دواوير قبيلة كبدانة، في ظل غياب طبيب بالمركز الصحي أركمان.
وقال هؤلاء، أنهم يضطرون مع فقرهم وبعدهم عن المجال الحضري، للتوجه إلى الصيدليات باحثين عن أدوية بدون وصفات طبيه، فيما يظل المركز الصحي بالجماعة بدون طبيب، منذ شهر.
وقال فاعلون مدنيون بذات الجماعة أن ذهاب طبيبة المركز الوحيدة لقضاء عطلة (إجازة محددة)، يسائل مندوبية الصحة بالإقليم حول ما وفرته كبديل للجماعة وساكنتها في ظل ما يشهده العالم من تقلبات لمتحورات كورونا، وفي وقت يزداد فيها وطيس نزلات البرد.
ولدى المتصلين والمشتكين، تخوفات من تفشي أعراض الزكام والإقبال المكثف على تناول الأدوية بدون وصفات طبية هنا وهناك.
الأعراض تدعو هؤلاء للقلق كثيرا لعل أبرزها ارتفاع درجة حرارة الجسم والاحتقان في الأنف والرقبة، مع وجود حالات ألم الرأس فضلا عن وجود التهاب اللوزتين.
ويطالب هؤلاء بالتدخل العاجل من مصالح وزارة الصحة بالناظور التحرك لتنظيم القافلات الطبية إلى دواير المنطقة، مع حلول البرد القارس في منطقة كبدانة والمغرب عامة، ومع تزايد عدد المعوزين ممن لا يملك حتى إمكانيات للوصول للمستشفى الحسني.
ويرى هؤلاء أن ترك المواطنين المرضى محتشدين بالعشرات أمام المركز الصحي بدون وجود طبيب يعاينهم أمر حاط بالكرامة وبواجبات القطاع الوصي على الصحة بالجماعة.
السبت 7 يناير - 00:03
وقال هؤلاء، أنهم يضطرون مع فقرهم وبعدهم عن المجال الحضري، للتوجه إلى الصيدليات باحثين عن أدوية بدون وصفات طبيه، فيما يظل المركز الصحي بالجماعة بدون طبيب، منذ شهر.
وقال فاعلون مدنيون بذات الجماعة أن ذهاب طبيبة المركز الوحيدة لقضاء عطلة (إجازة محددة)، يسائل مندوبية الصحة بالإقليم حول ما وفرته كبديل للجماعة وساكنتها في ظل ما يشهده العالم من تقلبات لمتحورات كورونا، وفي وقت يزداد فيها وطيس نزلات البرد.
ولدى المتصلين والمشتكين، تخوفات من تفشي أعراض الزكام والإقبال المكثف على تناول الأدوية بدون وصفات طبية هنا وهناك.
الأعراض تدعو هؤلاء للقلق كثيرا لعل أبرزها ارتفاع درجة حرارة الجسم والاحتقان في الأنف والرقبة، مع وجود حالات ألم الرأس فضلا عن وجود التهاب اللوزتين.
ويطالب هؤلاء بالتدخل العاجل من مصالح وزارة الصحة بالناظور التحرك لتنظيم القافلات الطبية إلى دواير المنطقة، مع حلول البرد القارس في منطقة كبدانة والمغرب عامة، ومع تزايد عدد المعوزين ممن لا يملك حتى إمكانيات للوصول للمستشفى الحسني.
ويرى هؤلاء أن ترك المواطنين المرضى محتشدين بالعشرات أمام المركز الصحي بدون وجود طبيب يعاينهم أمر حاط بالكرامة وبواجبات القطاع الوصي على الصحة بالجماعة.
السبت 7 يناير - 00:03
مصدر : nadorcity.com.