دراج بلجيكي وزوجته المغربية يتعرضان للتنمر لأسباب عنصرية

دراج بلجيكي وزوجته المغربية يتعرضان للتنمر لأسباب عنصرية
تعرض الدراج البلجيكي" ريمكو إيفينبويل" وزوجته المغربية للتنمر على وسائل التواصل الاجتماعي لأسباب عنصرية بحتة حسب ما اكده والد الدراج.

ويعود سبب الحملة العنصرية، إلى ظهور الدارج رفقة شريكة حياته وهي مغربية الأصل، في صورة على مواقع التواصل الاجتماعي وهما يرتديان ملابس تقليدية مغربية، لتبدا حملة الكراهية حسب والد الدراج الذي عبر عن صدمته لـ " Bel RTL".

تزوج رمكو إيفنبويل البالغ من العمر 22 عاما من المغربية أميمة ريان (21 عاما)، في 6 أكتوبر من العام 2022، بعد علاقة غرامية امتدت لسنوات.

وبعد مرور بعض الوقت كشفت زوجة الدراج، عبر حسابها على إنستغرام، عن صورة لها وزوجها بملابس تقليدية مغربية التقطت خلال حفل الحناء. هذا ما أطلق العنان لموجة رسائل الكراهية على الشبكات الاجتماعية.

وحسب "باتريك إيفينبويل" والد الزوج، وبطل العالم لركوب الدراجات على الطرق، فإنه لم يتوقع هذا النوع من رد الفعل.

وقال باتريك أن أهم شيء هو أن يكونا سعداء، وإذا لبس ابنه تلك الملابس، فإن ذلك لا يدوم إلا لعشرة دقائق !.

وأضاف أن الناس حقا لئيمون، فالأمر يتعلق فقط بتقاليد للعائلات المغربية، وهي مجرد ملابس، لا تستوجب ردود الفعل العنصرية.

الجمعة 6 يناير - 17:21
مصدر : nadorcity.com.