توفيت طفلة تنحدر من جماعة شقران (ضواحي إقليم الحسيمة)، يوم أمس الأحد 25 دجنبر 2022، وذلك أثناء ممارستها الروتينية لرعي الغنم بإحدى غابات الجماعة.
وقالت مصادر محلية، بأن الطفلة وهي تلميذة كانت تبلغ من العمر 14 سنة، سقطت من منحدر وعِــر وسط الغابة التي كانت ترعى فيها غنم أبيها.
وأوردت المصادر ذاتها، أن الهالكة سقطت من شجرة كانت تجلس متكأة على أغصانها، لتهوي مباشرة في منحدر صخري، وهو ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة على مستوى الرأس.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الهالكة، بأن السلطات المحلية بالجماعة، هرعت إلى المنطقة مستنفرة عناصرها، بعد توصلها بالخبر حول مآل الضحية، غبر أن الأخيرة لفظت آخر أنفساها قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي.
وفي ذات الأثناء انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، انتهى بنقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات.
وخلف الحادث بخطبه الجلل، أسىً وحزناً عميقين بين ساكنة الدوار الذي تقطنه أسرة الفتاة، فيما يظل الفقر مستمرا في وضع الأطفال المتمدرسين وغيرهم موضع تسخير للرعي في البوادي والقرى، رغم ما خاضه المغرب من مسيرة طويلة قطعت أشواطا من التكريس لمضامين اتقاقيات حقوق الطفل.
الثلاثاء 27 ديسمبر - 23:48
وقالت مصادر محلية، بأن الطفلة وهي تلميذة كانت تبلغ من العمر 14 سنة، سقطت من منحدر وعِــر وسط الغابة التي كانت ترعى فيها غنم أبيها.
وأوردت المصادر ذاتها، أن الهالكة سقطت من شجرة كانت تجلس متكأة على أغصانها، لتهوي مباشرة في منحدر صخري، وهو ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة على مستوى الرأس.
وقالت مصادر مقربة من عائلة الهالكة، بأن السلطات المحلية بالجماعة، هرعت إلى المنطقة مستنفرة عناصرها، بعد توصلها بالخبر حول مآل الضحية، غبر أن الأخيرة لفظت آخر أنفساها قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي.
وفي ذات الأثناء انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة، انتهى بنقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات.
وخلف الحادث بخطبه الجلل، أسىً وحزناً عميقين بين ساكنة الدوار الذي تقطنه أسرة الفتاة، فيما يظل الفقر مستمرا في وضع الأطفال المتمدرسين وغيرهم موضع تسخير للرعي في البوادي والقرى، رغم ما خاضه المغرب من مسيرة طويلة قطعت أشواطا من التكريس لمضامين اتقاقيات حقوق الطفل.
الثلاثاء 27 ديسمبر - 23:48
مصدر : nadorcity.com.