قرر رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مقاضاة نائب فرنسي في البرلمان الاوروبي، بسبب زعمه أن الحكومة حاولت رشوته، أثناء مفاوضات أجريت في الفترة ما بين 2009 - 2014 من أجل اتفاق تجاري.
وحسب النائب الفرنسي جوزيه بوفيه، فإنه كان معارضا لاتفاقية التجارة الحرة للخضر والفواكه بين المغرب والاتحاد الاوروبي، واعتبرها "ضارة".
وزعم النائب أن أخنوش الذي كان آنذاك وزيرا للفلاحة، عرض عليه لقاء في مقهى هادئ ليقدم له هدية، وافترض النائب أن الامر يتعلق بمحاولة إرشاء بتقديم أموال.
وشكك البعض في ادعاءات النائب الفرنسي، واتهموه بالكذب، حيث كتب أحدهم، "لماذا بقيت صامتا لمدة عشر سنوات ولم تتكلم حتى اليوم؟"، واعتبر أن هذا دليل على كذب النائب المعروف بعدائه للمغرب.
وكشف نشطاء أن جوزيه بوفيه، عضو في مجموعة "الصحراء الغربية" التي تحظى بدعم الجزائر، ورجحوا أن الأمر عبارة عن حلقة جديدة من مسلسل الابتزاز الذي يتقنه السياسيين والصحفيين الفرنسيين.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن رئيس الحكومة المغربي رفع دعوى على النائب الفرنسي أمام القضاء، وقال أن الاتهامات المزعومة كاذبة وغير مقبولة وتعكس حقدا دفينا.
وتتزامن هذه القضية، مع قضية أخرى تثار في بعض وسائل الإعلام البلجيكية، حيث اتهمت أطراف المغرب برشوة سياسيين هناك من أجل التأثير على القرارات التي تهم المصالح المغربية.
واعتبر نشطاء أن هذا الامر لا يعدوا أن يكون محاولة لأطراف معادية للمغرب من أجل الإضرار بمصالحه في الاتحاد الاوروبي، من جهات معروفة بمساندتها للانفصال، وتعارض أي اتفاق تجاري فيه مصلحة للمملكة.
Au standard, l'ancien eurodéputé José Bové raconte s'être vu proposer des "cadeaux" par un dirigeant marocain lorsqu'il siégeait au Parlement européen. #le7930inter pic.twitter.com/xKji6lEbJu— France Inter (@franceinter) December 16, 2022
الاربعاء 21 ديسمبر - 20:45
وحسب النائب الفرنسي جوزيه بوفيه، فإنه كان معارضا لاتفاقية التجارة الحرة للخضر والفواكه بين المغرب والاتحاد الاوروبي، واعتبرها "ضارة".
وزعم النائب أن أخنوش الذي كان آنذاك وزيرا للفلاحة، عرض عليه لقاء في مقهى هادئ ليقدم له هدية، وافترض النائب أن الامر يتعلق بمحاولة إرشاء بتقديم أموال.
وشكك البعض في ادعاءات النائب الفرنسي، واتهموه بالكذب، حيث كتب أحدهم، "لماذا بقيت صامتا لمدة عشر سنوات ولم تتكلم حتى اليوم؟"، واعتبر أن هذا دليل على كذب النائب المعروف بعدائه للمغرب.
وكشف نشطاء أن جوزيه بوفيه، عضو في مجموعة "الصحراء الغربية" التي تحظى بدعم الجزائر، ورجحوا أن الأمر عبارة عن حلقة جديدة من مسلسل الابتزاز الذي يتقنه السياسيين والصحفيين الفرنسيين.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن رئيس الحكومة المغربي رفع دعوى على النائب الفرنسي أمام القضاء، وقال أن الاتهامات المزعومة كاذبة وغير مقبولة وتعكس حقدا دفينا.
وتتزامن هذه القضية، مع قضية أخرى تثار في بعض وسائل الإعلام البلجيكية، حيث اتهمت أطراف المغرب برشوة سياسيين هناك من أجل التأثير على القرارات التي تهم المصالح المغربية.
واعتبر نشطاء أن هذا الامر لا يعدوا أن يكون محاولة لأطراف معادية للمغرب من أجل الإضرار بمصالحه في الاتحاد الاوروبي، من جهات معروفة بمساندتها للانفصال، وتعارض أي اتفاق تجاري فيه مصلحة للمملكة.
Au standard, l'ancien eurodéputé José Bové raconte s'être vu proposer des "cadeaux" par un dirigeant marocain lorsqu'il siégeait au Parlement européen. #le7930inter pic.twitter.com/xKji6lEbJu— France Inter (@franceinter) December 16, 2022
الاربعاء 21 ديسمبر - 20:45
مصدر : nadorcity.com.