اتصل بالموقع بالعديد من مواطنين يقطنون أحياء شتى بالدريوش، يشتكون صباح اليوم الأحد الثامن عشر من دجنبر 2022، من قطع المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الكهرباء- بالدريوش للتيار الكهربائي عن آلاف المواطنين، بدون أن يكلف مسؤول واحد نفسه عناء إشعار المواطنين عبر وسائل الإعلام، على الأقل كما يتواصل قطاع الماء..
المتضررون استنكروا وبشدة استمرار هذا الأسلوب الذي ينتهجه م.و.م.ك قطاع الكهرباء بالدريوش في كل مرة، دون مراعاة لحجم الأضرار والخسائر التي تتسبب فيها عند كل انقطاع للكهرباء، حيث أكدوا أن تكرار هذه العملية سيجر على المكتب المذكور متاعب كثيرة.
ومع العلم -يقول المتضررون- أن مواطنا توفى سابقا بسبب قطع الكهرباء، وفي ظل وجود مرضى يستعملون أجهزة التنفس الإصطناعية، ومع استمرار تكبد الكثير من المهنيين لحسارات فاذحة، وتوقف دروس تعليمية عن وبعد، موازاة مع توقف خدمة الأنترنيت، لا يكترث المكتب المعني كالعادة للزبناء وخسائرهم، ليستمر القطع إلى حدود الساعة.
ويرى المواطنون المتصلون، أنه في ظل الراحة التي يحس بها مسؤول الكهرباء وهو نائم في بيته الآن، يعاني الآلاف، بعد أن تساءلوا عن سبب تدهور العرض "الكهربائي" في الناظور لعقود طويلة مقابل صمت حكومي غريب، رغم المناداة المتكررة عبر برلمانيي المنطقة بتجويد هذه الخدمة التي تدفع من أم جيوب المواطن رغم ما يطالها من زيادات، يرى المواطنون أنها تصل لدرجة سرقة جيوبهم علنا.
وسبق وأن توفي شخص يتحدر من جماعة بني وكيل اولاد محند بعد توقف جهاز التنفس جراء انقطاع الكهرباء بالعديد من احياء العروي وبني وكيل.
وحدثت الواقعة المأساوية، لشخص بدوار ابوجضاضا بجماعة بني وكيل اولاد محند، بسبب توقف جهاز التنفس ببيته، حيث فرض عليه المرض استعماله مؤخرا، وأدى انقطاع الكهرباء المفاجئ نهارا لتوقف الجهاز مما اسفر عن اظطرابات مفاجئة في جهاز تنفس المريض واختناقه بالرغم من اخده الى مستعجلات مستشفى العروي وبعدها لمستشفى الحسني الا ان الفترة التي قضاها بمنزله ونقله الى المستعجلات لم تكن كافية لانقاذه .
وتحدث شخص من أهل المتوفي يومها، ان المرحوم كان يحتاج للجهاز بشكل دائم ، منتقدا المكتب الوطني للكهرباء بسبب عدم نشر اخبار او اعلان عن انقطاع الكهرباء، لاخد الاحتياطات اللازمة، كما عبر عن امكانية مقاضاتهم للمكتب الوطني لل
وتقاطرت على الموقع في السنوات الأخيرة، أخبار أحداث مثيلة، سبها صعقات كهرباء بسبب إهمال في الصيانة، أو انقطاعات مفاجئة، أو سرقة للعداد من طرف مسؤولي الكهرباء.
وتحت شعار "خلص عاد شكي" أضاف الكهرماء في فواتيره منذ شهرين عبارة تحذر كل من تخلف عن دفع الفاتورة في موعدها بقطع التيار، فيما لم تلتزم صاحبة الفاتورة بأدنى واجباتها.
وفي اتصال بمتخصص في عقود الإذعان، قال الأخير وهو رجل قانون، أنه بإمكان أي مواطن رفع دعوى تضرر ضد مزود الخدمة مثبتا ضرره، فيما يرى المتصلون أن استمرار حال الإنقطاعات المفاجئة المتكررة بالدريوش لا مبرر له، وتظهر الأعطال مع ظهور فرق صيانة تجول الأحياء ويراها العيان في استنفار، وليس باستمرار الحال لساعات طوال تصل إلى أكثر من اثني عشر ساعة.
الاحد 18 ديسمبر - 20:46
المتضررون استنكروا وبشدة استمرار هذا الأسلوب الذي ينتهجه م.و.م.ك قطاع الكهرباء بالدريوش في كل مرة، دون مراعاة لحجم الأضرار والخسائر التي تتسبب فيها عند كل انقطاع للكهرباء، حيث أكدوا أن تكرار هذه العملية سيجر على المكتب المذكور متاعب كثيرة.
ومع العلم -يقول المتضررون- أن مواطنا توفى سابقا بسبب قطع الكهرباء، وفي ظل وجود مرضى يستعملون أجهزة التنفس الإصطناعية، ومع استمرار تكبد الكثير من المهنيين لحسارات فاذحة، وتوقف دروس تعليمية عن وبعد، موازاة مع توقف خدمة الأنترنيت، لا يكترث المكتب المعني كالعادة للزبناء وخسائرهم، ليستمر القطع إلى حدود الساعة.
ويرى المواطنون المتصلون، أنه في ظل الراحة التي يحس بها مسؤول الكهرباء وهو نائم في بيته الآن، يعاني الآلاف، بعد أن تساءلوا عن سبب تدهور العرض "الكهربائي" في الناظور لعقود طويلة مقابل صمت حكومي غريب، رغم المناداة المتكررة عبر برلمانيي المنطقة بتجويد هذه الخدمة التي تدفع من أم جيوب المواطن رغم ما يطالها من زيادات، يرى المواطنون أنها تصل لدرجة سرقة جيوبهم علنا.
وسبق وأن توفي شخص يتحدر من جماعة بني وكيل اولاد محند بعد توقف جهاز التنفس جراء انقطاع الكهرباء بالعديد من احياء العروي وبني وكيل.
وحدثت الواقعة المأساوية، لشخص بدوار ابوجضاضا بجماعة بني وكيل اولاد محند، بسبب توقف جهاز التنفس ببيته، حيث فرض عليه المرض استعماله مؤخرا، وأدى انقطاع الكهرباء المفاجئ نهارا لتوقف الجهاز مما اسفر عن اظطرابات مفاجئة في جهاز تنفس المريض واختناقه بالرغم من اخده الى مستعجلات مستشفى العروي وبعدها لمستشفى الحسني الا ان الفترة التي قضاها بمنزله ونقله الى المستعجلات لم تكن كافية لانقاذه .
وتحدث شخص من أهل المتوفي يومها، ان المرحوم كان يحتاج للجهاز بشكل دائم ، منتقدا المكتب الوطني للكهرباء بسبب عدم نشر اخبار او اعلان عن انقطاع الكهرباء، لاخد الاحتياطات اللازمة، كما عبر عن امكانية مقاضاتهم للمكتب الوطني لل
وتقاطرت على الموقع في السنوات الأخيرة، أخبار أحداث مثيلة، سبها صعقات كهرباء بسبب إهمال في الصيانة، أو انقطاعات مفاجئة، أو سرقة للعداد من طرف مسؤولي الكهرباء.
وتحت شعار "خلص عاد شكي" أضاف الكهرماء في فواتيره منذ شهرين عبارة تحذر كل من تخلف عن دفع الفاتورة في موعدها بقطع التيار، فيما لم تلتزم صاحبة الفاتورة بأدنى واجباتها.
وفي اتصال بمتخصص في عقود الإذعان، قال الأخير وهو رجل قانون، أنه بإمكان أي مواطن رفع دعوى تضرر ضد مزود الخدمة مثبتا ضرره، فيما يرى المتصلون أن استمرار حال الإنقطاعات المفاجئة المتكررة بالدريوش لا مبرر له، وتظهر الأعطال مع ظهور فرق صيانة تجول الأحياء ويراها العيان في استنفار، وليس باستمرار الحال لساعات طوال تصل إلى أكثر من اثني عشر ساعة.
الاحد 18 ديسمبر - 20:46
مصدر : nadorcity.com.