هزة أرضية جديدة بعرض سواحل جنوب المملكة تعيد زلزال 1960 للذاكرة

هزة أرضية جديدة بعرض سواحل جنوب المملكة تعيد زلزال 1960 للذاكرة
أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، عن رصده لحدوث هزة أرضية بلغت قوتها 3.3 درجات على سلم ريشتر، صباح اليوم الأحد، بعرض سواحل إقليم أكادير.

وأوضح ذات المعهد، في نشرة إنذارية، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها بعرض ساحل إقليم أكادير، وقعت على الساعة السابعة و 47 دقيقة و 4 ثواني صباحا (توقيت غرينيتش+1).

وأضاف المصدر المتخصص ذاته أن هذه الهزة، التي سجلت على عمق 2 كيلومترات، وقعت عند التقاء خط العرض 30.342 درجة شمالا، وخط الطول 9.731 درجة غربا

وفي ذات السياق، قال ناصر جبور، مسؤول في المعهد الوطني للجيوفيزياء، في تصريح للإعلام، بأن “المنطقة نشيطة زلزاليا، لكن الهزة السابقة بأكادير تبقى معزولة وتتكرر مرة كل خمس سنوات تقريبا”، لافتا إلى أن الهزة (الأولى) “لا سوابق ولا لواحق لها، وكانت في عرض البحر، لكن الناس شعروا بها في المدينة”.

وسبق وأن أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء، عن تسجيل هزة أرضية صبيحة يومه الإثنين، 12 دجنبر الجاري، بعرض ساحل إقليم أكادير.

وأفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، أن قوة الهزة الأرضية التي تم تسجيلها اليوم بمدينة أكادير ونواحيها، بلغت 4.5 درجات على سلم ريشتر.

وأوضح المصدر ذاته، في نشرة إنذارية، أن الهزة الأرضية المسجلة، تم تحديد مركزها بعرض ساحل إقليم أكادير.

ويشكل زلزال 1960 الذي تعود صورته في مخيلة الساكنة بعد الهزتين، أقسى ذكرى عاشتها جهة سوس ماسة منذ الإستقلال، إذ قدرت أعداد القتلى يومها بـ 15 ألفا، وهو ما يناهز ثلث ساكنة مدينة أكادير آنذاك، إلى جانب آلاف من الجرحى والمشردين. كما شهدت المدينة خرابا طال البنايات والبنية التحتية.

وحسب التقديرات فقد حطم زلزال 1960 أحياء المدينة، ومنها القصبة بنسبة 100 %؛ إحشاش 100 %، فونتي 100 %، تالبرجت 90 %، الحي الإداري 70 %، واجهة البحر 60 %، المدينة الجديدة 50 إلى 60 %، الحي الصناعي 20 إلى 30 %، أنزا من 00 إلى 10 %. كما تعرضت عشرة دواوير في الأحواز الجبلية الشمالية للمدينة لتدمير كبير.

الاحد 18 ديسمبر - 14:51
مصدر : nadorcity.com.