جديد ملف تزوير الانتخابات الجزئية بالدريوش.. متابعة شخصين في حالة اعتقال والأمر بإعتقال ابن البرلماني الفاضيلي وشخص آخر

جديد ملف تزوير الانتخابات الجزئية بالدريوش.. متابعة شخصين في حالة اعتقال والأمر بإعتقال ابن البرلماني الفاضيلي وشخص آخر
علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع ان قاضي التحقيق بالمحكمة الإستئنافية بالناظور، وعلى خلفية شكاية تقدم بها مرشح حزب الإستقلال عبد المنعم الفتاحي، والمتعلقة بتزوير الإنتخاب الجزئية البرلمانية التي عرفها إقليم الدريوش يوم 29 شتنبر من سنة 2022، أمر بمتابعة شخصين من رؤساء الصناديق بجماعة امطالسة في حالة اعتقال، فيما تمت متابعة ثمانية اخريين من مراقبي الصناديق بذات الجماعة في حالة سراح، مع كفالة قدرها 10000 درهم.

وأكد ذات المصدر ان قاضي التحقيق أمر بإلقاء القبض على رئيس صندوق بجماعة أمهاجر، وكذلك بإلقاء القبض على نجل محمد الفاضيلي البرلماني الحالي عن حزب الحركة الشعبية والذي تمكن بالظفر بمقعد برلماني خلال الإنتخابات الجزئية بإقليم الدرويش.

وسبق للمرشح للبرلمان الفتاحي عبد المنعم، وكيل لائحة حزب الإستقلال والذي لم يتمكن من الحصول على مقعد برلماني بعد فرز أصوات انتخابات الإعادة في الدريوش، أن صرح لناظورسيتي قائلا: بأنه "في حقيقة الأمر فاز بمقعده الذي صوت من أجله الشرفاء، لولا من وصفه بـ"الجمل الحقود" الذي أثار فوضى في الإنتخابات، على حد تعبير المتحدث".

وبدأ الفتاحي تصريحا خص به الموقع بشكره لكل محبيه بقبيلة آيت توزين بشتى مناطقها، وكلا من رؤساء جماعات ميضار، اجرماوس وعين زورة وأعضائهم الأوفياء، دون أن ينسى غمر ساكنة كل من بني مرغنين وعين زورة وتمسمان، وكل من "وقف مع الفتاحي" من المواطنين والمواطنات في الإنتخابات المنصرمة ساردا أسماء مختلف الجماعات التي قال أن فيها أناسا وثقوا فيه وبعضهم قال كلمة طيبة..

وقال الفتاحي أنه لم يُصنّف الرابع في اللائحة، بل حاز مقعده لولا أن "جملا حقودا " لم يتوارى عن حقده ولو بعد مرور 9 سنوات، دون أن يفصح عن مقصود منطوقه..

هذا، ويترقب عدد من فعاليات المجتمع المدني بإقليم الدريوش، ومعهم متتبعي الشأن المحلي والوطني، ما ستسفر عنه اللجنة الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، حول ما أصبح معروفا، بفضيحة أو مجزرة الانتخابات الجزئية التي عرفها إقليم الدريوش والتي تم تنظيمها يوم 29 شتنبر من هذه السنة، وعرفت فوز كل من يونس أوشن من حزب الإتحاد الإشتراكي، ومحمد الفاضيلي من حزب الحركة الشعبية.

وينتظر متتبعي الشأن المحلي بفارغ الصبر ما ستؤول إليه هذه التحقيقات التي تم مباشرتها، وذلك بعدما عرف الإقليم حسب تعبيرهم، مجزرة إنتخابية حقيقية، تعيد للأذهان ما كان يحدث أيام وزير الداخلية السابق إدريس البصري، وذلك مع وجود مجموعة من "الخروقات"، الواضحة من "رشوة" و"تزوير"، حتى أصبح تتناقل الألسنة بتهكم، "راه حتى الميتين كا يصوتو وخلاو الوكالة".

وشهد إقليم الدريوش قبل أيام وقفة إحتجاجية لمجموعة من المواطنين قرب عمالة الإقليم وذلك للتنديد بما حصل في الانتخابات الجزئية من خروقات.

الثلاثاء 13 ديسمبر - 17:46
مصدر : nadorcity.com.