شبّ ليلة أمس الأحد 11 دجنبر الجاري، حريق بأحد الأسلاك الكهربائية على مستوى أحد الشوارع المتفرعة بين حي الفرح وحي القدس وسط مدينة الدريوش.
وأثار الحريق، الذي نتج عن تماس كهربائي في أسلاك كهربائية، هلع الساكنة والمارة، ورواد مقهى شعبي بالمكان، خاصة بعد أن تسبب في انقطاع الكهرباء داخل المنازل وببعض أعمدة الإنارة العمومية.
وأكدت ساكنة الحيين المذكورين، أن التماس الكهربائي يرجع أساسا إلى قدم وتهالك الأسلاك الكهربائية، مطالبين مصالح المكتب الوطني للكهرباء بإصلاح الأمر بشكل جذري، كي لا يتكرر الأمر.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية، وأطقم الوقاية المدنية، وتقنيي الوكالة الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء الذين حلوا بعين المكان، لاتخاذ الإجراءات المعمول بها.
وقد حالت الألطاف الإلهية دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية، خصوصا وأن التماس الكهربائي وقع فوق مقهى شعبي يتوافد عليه عدد من أبناء الحيين.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا التماس الكهربائي بمدينة الدريوش، حيث لا زالت الساكنة تتذكر التماس الكهربائي المهول الذي وقع قبل أشهر في عدد من الأسلاك الكهربائية بحي الأمل الغربي 1، والذي حمل فيه عدد من المواطنين المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء.
ولا زالت الجهات المختصة وعلى رأسها المكتب الوطني للكهرباء لم تستجب للمطالب الرامية إلى تجديد شبكة الأسلاك الكهربائية المهترئة بعدد من أحياء المدينة، والتي تتسبب في مخاطر وخسائر عديدة.
الثلاثاء 13 ديسمبر - 11:54
وأثار الحريق، الذي نتج عن تماس كهربائي في أسلاك كهربائية، هلع الساكنة والمارة، ورواد مقهى شعبي بالمكان، خاصة بعد أن تسبب في انقطاع الكهرباء داخل المنازل وببعض أعمدة الإنارة العمومية.
وأكدت ساكنة الحيين المذكورين، أن التماس الكهربائي يرجع أساسا إلى قدم وتهالك الأسلاك الكهربائية، مطالبين مصالح المكتب الوطني للكهرباء بإصلاح الأمر بشكل جذري، كي لا يتكرر الأمر.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية، وأطقم الوقاية المدنية، وتقنيي الوكالة الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء الذين حلوا بعين المكان، لاتخاذ الإجراءات المعمول بها.
وقد حالت الألطاف الإلهية دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية، خصوصا وأن التماس الكهربائي وقع فوق مقهى شعبي يتوافد عليه عدد من أبناء الحيين.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا التماس الكهربائي بمدينة الدريوش، حيث لا زالت الساكنة تتذكر التماس الكهربائي المهول الذي وقع قبل أشهر في عدد من الأسلاك الكهربائية بحي الأمل الغربي 1، والذي حمل فيه عدد من المواطنين المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء.
ولا زالت الجهات المختصة وعلى رأسها المكتب الوطني للكهرباء لم تستجب للمطالب الرامية إلى تجديد شبكة الأسلاك الكهربائية المهترئة بعدد من أحياء المدينة، والتي تتسبب في مخاطر وخسائر عديدة.
الثلاثاء 13 ديسمبر - 11:54
مصدر : nadorcity.com.