قالت النقابة المركزية المستقلة للموظفين بمدينة مليلية، المعروفة اختصارا بتسمية “CSIF”، بأنه " من الواجب احترام الشرطة في سبتة، وتقدير ما يقدمونه لخدمة الأمن وتذكر محاسنهم" في تعليق لها حول الغضب السياسي والإجتماعي العارم الذي جره اعتداء عناصر أمن من قوات "مكافحة الشغب" بالمدينة المحتلة بطريقة عنصرية ضد نساء كن يحتفلن بتأهل المنتخب الوطني المغربي لنصف نهائي مونديال فيفا قطر 2022.
وتزايد الضغط السياسي من أحزاب الحكومة الحكومة المنتدبة في سبتة المحتلة، في ملف الإعتداء، مطالة بالوقوف الجاد على ما حدث في وسط سبتة بعد نشر شريط فيديو يمكن من خلاله مشاهدة حادثة تورط فيها عدد من عناصر وحدة الاستجابة السريعة التابعة للشرطة المحلية ومجموعة من النساء.
وفي محاولة منها لتحوير النقاش، من مسألة عنصرية، إلى مسألة احترام موظف أمن، شددت النقابة المذكورة، استحضار العمل الجبار الذي قام به الأمنيون أيام التصدي لهجمات المهاجرين على السياج، على حد تعبير النقابة
تجدر الإشارة إلى أن الفيديو والذي نشرته "ناظورسيتي" بدورها ليلتها، تم تعميمه حتى من الجهة الحكومية الرسمية، حسب مصادر محلية، وذلك من أجل ما وصفته بالإحراج لرجال الأمن، من أجل العمل على تحقيق نزيه في الواقعة.
في مقطع الفيديو المذكور، الذي سجله شخص كان في مكان الحادث بهاتف محمو ، يظهر بوضوح كيف استعمل أعضاء وحدة أمنية هراواتهم واستخدموها ضد نساء، دون تواجد أي حالة شغب أو حتى تجمهر، الفيديو مدته أقل من دقيقة ويظهر لحظة التدخل فقط، وليس ما حدث من قبل، كما ترى النقابة أن ذلك مهم للغاية..
وحسب ذات المصادر، فإن مسار التحقيق سيجه للبحث بجمع التسجيلات من المحلات القريبة، وباقي كاميرات الساحة المذكورة، حسب ما طالبت به النقابة أيضا، كما سسيركز البحث على معرفة تفاصيل ما حدث في مجمله من أجل استخلاص الحقيقة كاملة مما وقع تلك الليلة، بعد انتهاء مباراة المغرب والبرتغال ضمن مونديال قطر.
وفي الوقت الذي أفادت الشرطة في سبتة المحتلة، أنها لم تقم بأي تدخل أمني أو اعتقال خلال حملاتها لتأمين الشوارع أثناء الإحتفال بتأهل المنتخب المغربي، ظهر الفيديو وهو يثبت العكس، وجر معه غضبا حكوميا في ذات المدينة.
وكما نقل "ناظورسيتي: أول أمس، عن صفحات عدة بمواقع التواصل الإجتماعي، ومنابر إعلامية محلية بسبتة المحتلة، أثار الفيديو الذي ينقل لحظات تعنيف عناصر شرطة لنساء مغربيات وهن يحتفلن بالتأهل المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم، (أثار) ردود فعل في أوساط الحكومة المنتدبة بالثغر المغربي المحتل.
ونقلت صحيفة “إلفارو سبتة”، أن ضباط الشرطة الذين ظهروا في شريط الفيديو ينتمون لفرقة مكافحة الشغب UIR ، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة المحلية بسبتة زوال اليوم أنها قامت بفتح تحقيق رسمي في الواقعة.
الثلاثاء 13 ديسمبر - 00:04
وتزايد الضغط السياسي من أحزاب الحكومة الحكومة المنتدبة في سبتة المحتلة، في ملف الإعتداء، مطالة بالوقوف الجاد على ما حدث في وسط سبتة بعد نشر شريط فيديو يمكن من خلاله مشاهدة حادثة تورط فيها عدد من عناصر وحدة الاستجابة السريعة التابعة للشرطة المحلية ومجموعة من النساء.
وفي محاولة منها لتحوير النقاش، من مسألة عنصرية، إلى مسألة احترام موظف أمن، شددت النقابة المذكورة، استحضار العمل الجبار الذي قام به الأمنيون أيام التصدي لهجمات المهاجرين على السياج، على حد تعبير النقابة
تجدر الإشارة إلى أن الفيديو والذي نشرته "ناظورسيتي" بدورها ليلتها، تم تعميمه حتى من الجهة الحكومية الرسمية، حسب مصادر محلية، وذلك من أجل ما وصفته بالإحراج لرجال الأمن، من أجل العمل على تحقيق نزيه في الواقعة.
في مقطع الفيديو المذكور، الذي سجله شخص كان في مكان الحادث بهاتف محمو ، يظهر بوضوح كيف استعمل أعضاء وحدة أمنية هراواتهم واستخدموها ضد نساء، دون تواجد أي حالة شغب أو حتى تجمهر، الفيديو مدته أقل من دقيقة ويظهر لحظة التدخل فقط، وليس ما حدث من قبل، كما ترى النقابة أن ذلك مهم للغاية..
وحسب ذات المصادر، فإن مسار التحقيق سيجه للبحث بجمع التسجيلات من المحلات القريبة، وباقي كاميرات الساحة المذكورة، حسب ما طالبت به النقابة أيضا، كما سسيركز البحث على معرفة تفاصيل ما حدث في مجمله من أجل استخلاص الحقيقة كاملة مما وقع تلك الليلة، بعد انتهاء مباراة المغرب والبرتغال ضمن مونديال قطر.
وفي الوقت الذي أفادت الشرطة في سبتة المحتلة، أنها لم تقم بأي تدخل أمني أو اعتقال خلال حملاتها لتأمين الشوارع أثناء الإحتفال بتأهل المنتخب المغربي، ظهر الفيديو وهو يثبت العكس، وجر معه غضبا حكوميا في ذات المدينة.
وكما نقل "ناظورسيتي: أول أمس، عن صفحات عدة بمواقع التواصل الإجتماعي، ومنابر إعلامية محلية بسبتة المحتلة، أثار الفيديو الذي ينقل لحظات تعنيف عناصر شرطة لنساء مغربيات وهن يحتفلن بالتأهل المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم، (أثار) ردود فعل في أوساط الحكومة المنتدبة بالثغر المغربي المحتل.
ونقلت صحيفة “إلفارو سبتة”، أن ضباط الشرطة الذين ظهروا في شريط الفيديو ينتمون لفرقة مكافحة الشغب UIR ، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة المحلية بسبتة زوال اليوم أنها قامت بفتح تحقيق رسمي في الواقعة.
الثلاثاء 13 ديسمبر - 00:04
مصدر : nadorcity.com.