فرانس بريس: الإليزيه يسعى لإنهاء الأزمة السياسية مع المغرب

فرانس بريس: الإليزيه يسعى لإنهاء الأزمة السياسية مع المغرب
أفادت تقارير أن فرنسا تعمل على إرسال إشارات تهدئة في محاولة لوضع حد للأزمة الدبلوماسية العالقة مع المغرب، حسب ما أوردته فرانس بريس يوم أمس الثلاثاء.

في إطار خطوة التقارب، من المقرر أن تسافر وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إلى المغرب منتصف دجنبر للتحضير لزيارة إيمانويل ماكرون الرسمية إلى المملكة في يناير، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر دبلوماسية.

وشددت المصادر على أن "كل شيء لا يزال جاريا ويمكن دائما تأجيل الزيارة الودية".

ويأتي تقرير وكالة فرانس برس بعد مقال مماثل نشرته أفريكا إنتليجنس نقلا عن مصادر تحدثت أيضا عن زيارة كولونا المحتملة إلى الرباط في دجنبر.

وتحدثت أفريكا أنتليجنس على وجه التحديد عن مكالمة هاتفية بين الملك محمد السادس وماكرون، وصفتها بأنها "محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة بين باريس والرباط".

تأتي الزيارات المحتملة من وزيرة الخارجية والرئيس الفرنسيين وسط توترات دبلوماسية بسبب قيود التأشيرات المستمرة التي تفرضها الحكومة الفرنسية والتي تستهدف المسافرين المغاربة.

في شتنبر 2021، أعلنت فرنسا قرارها بخفض عدد التأشيرات الصادرة للمغاربة بنسبة 50٪، بحجة أن هذه الخطوة كانت بسبب "عدم استعداد" المغرب للتعاون في إعادة المهاجرين المغاربة غير الشرعيين في فرنسا.

ورفض المغرب مزاعم الحكومة الفرنسية، مؤكدا أنه تعامل دائما مع قضية الهجرة وتنقل الأفراد بمسؤولية وتوازن كبيرين.

ووصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الإجراء الفرنسي بأنه "غير مبرر"، مؤكدا أن المغرب يهدف إلى تسهيل حركة الطلاب ورجال الأعمال، مع "مواجهة الهجرة غير النظامية في الوقت نفسه".

كما اعترفت وكالة فرانس برس أن موقف فرنسا الغامض من نزاع الصحراء المغربية قد يكون أحد أسباب الأزمة السياسية بين البلدين.

وكتبت وكالة فرانس برس أن باريس تعتبر شديدة الانتظار والترقب فيما يتعلق بمسألة الصحراء المغربية –" القضية الوطنية للمغرب - وشهر العسل الجديد مع منافستها الإقليمية الجزائر، لم يرق المغرب.

الاربعاء 7 ديسمبر - 20:50
مصدر : nadorcity.com.