مدير CNSS: لا داعي للقيام بأي إجراء للإنتقال من "راميد" إلى AMO وهذا ما سيتم لغير المسجلين في النظام السابق

مدير CNSS: لا داعي للقيام بأي إجراء للإنتقال من "راميد" إلى AMO وهذا ما سيتم لغير المسجلين في النظام السابق
قال المدير العام لصندوق الضمان الاجتماعي حسن بوبريك،، في لقاء له مع "الرمضاني" على القناة الثانية، بأن 3.9 مليون مغربي التحقوا منذ يوم فاتح دجنبر 2022 بنظام التغطية الصحية “أمو”، من الاشخاص الذين كانوا يحملون بطاقة “راميد”.

وقدم مدير الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، شروحات أوفى عن كيفية الاستفادة من التغطية الصحة الإجبارية، التي دخلت حيز التطبيق منذ فاتح دجنبر الجاري، وهو اليوم الذي قال عنه إنه كان “يوم تاريخي”، تحول فيه العديد من المغاربة ممن يحملون “راميد” الى نظام التغطية الصحية الإجبارية.

وأوضح حسن بوبريك، في ذات اللقاء الذي تم بثه على القناة، أن جميع المزايا التي كان يستفيد منها حاملو “راميد”، سيحافظون عليها بعد التحاقهم بنظام التغطية الصحية الاجبارية، وسيستمرون في تلقي العلاجات، وهناك أمور مستجدة، وهي أن هؤلاء الحاملين ل”راميد”، أصبح من حقهم الحصول على تعويضات مصاريف التحاليل، الأشعة، الادوية والفحوصات، سواء في المستشفيات أو المصحات الخاصة.

وأكد ذات المتحدث، أن انتقال حاملي “راميد” الى نظام التغطية الاجبارية، “أمو” سيتم بشكل تلقائي، ولا حاجة لهم بالقيام بأي إجراء لدى المقاطعات، فصندوق الضمان الاجتماعي توصل بجميع المعطيات من قبل وزارة الداخلية.

ومن يريد الإستفسار، فهناك "مجيب آلي" وهناك مركز للنداء يستفسر عن أموره إن أراد، أو يقوم بزيارة لبوابة صندوق الضمان الاجتماعي على الانترنت. موضحا، انه لإنجاح الأمر، تم اعتماد الرقمنة وتبادل المعطيات مع وزارة الداخلية لتسهيل الأمور على حاملي “راميد”.

وأضاف المسؤول ذاته، أنه من المرتقب أن ينضم ملايين من المغاربة الى هذا النظام، فبعد التحاق 3.9 مليون، اصبحوا مؤمنين أساسيين كانوا حاملين ل”راميد”، الامر ما يزال متواصلا لتحقيق التغطية ل 11 مليون مغربي.

وكشف بوبريك، أن المغاربة سواسية امام التغطية الصحية بصندوق الضمان الاجتماعي، وأعطى مثالا بقصة المريض الأول الذي أجرى عملية جراحية داخل مصحة خاصة بالدار البيضاء على مستوى القلب، وكلفت 13 مليون سنتيم، وتكلف بها صندوق الضان الاجتماعي، كما أوضح في الأخير ان صندوق الضمان الاجتماعي سيتحمل مصاريف المرضى المصابين بأمراض مزمنة ومستعصية.

أما الأشخاص غير المسجلين أصلا في راميد، والذين لم يستفيدوا من هذا التحول، فأكد حسن بوبريك، أن السجل الاجتماعي سيتكفل بإحصائهم وإلحاقهم بالنظام ولن يضيع أحد.

الاثنين 5 ديسمبر - 23:24
مصدر : nadorcity.com.