شكل العثور على جثة رجل خمسيني في بئر بمكان نائي، صدمة في مكناس، ما استدعى فتح تحقيق تدقيق لكشف ظروف وأسباب الوفاة، والمتورطين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وقد مكنت التحريات المنجزة، عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس، من إيقاف المشتبه فيما في التورط في ارتكاب جريمة القتل، بعد تحديد هويتهما.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن عملية إيقاف المتهمين تمت مساء أمس الجمعة 2 دجنبر الجاري، ويتعلق الامر بشخصين يبلغان من العمر على التوالي 28 و25 سنة، وجهت لهما أصابع الاتهام في قضية تتعلق بالقتل العمد وإخفاء معالم الجريمة.
وكشف البحث الأولي المنجز من طرف عناصر الشرطة، أن المشتبه فيه الرئيسي أقدم على تعريض الضحية البالغ من العمر 53 سنة، لاعتداء جسدي أول أمس الخميس متسببا في وفاته.
في حين لازالت أسباب وخلفيات الجريمة تعكف الأبحاث على تحديدها، حسب ما كشف عنه مصدر أمني.
وبعد ارتكاب المشتبه فيه الرئيسي جريمته، قام رفقة المشتبه فيه الثاني على إخفاء الجثة بداخل بئر ببناية مهجورة، لتنطبق عليه بذلك شروط المشاركة أو المساهمة في الجريمة وهو الامر الذي يعاقب عليه القانون المغربي.
هذا وقد تم الاحتفاظ بجثة الهالك بمصلحة الطب الشرعي رهن التشريح الطبي، من أجل تحديد أسباب وظروف الوفاة.
فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
السبت 3 ديسمبر - 17:34
وقد مكنت التحريات المنجزة، عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس، من إيقاف المشتبه فيما في التورط في ارتكاب جريمة القتل، بعد تحديد هويتهما.
وحسب وسائل إعلام محلية، فإن عملية إيقاف المتهمين تمت مساء أمس الجمعة 2 دجنبر الجاري، ويتعلق الامر بشخصين يبلغان من العمر على التوالي 28 و25 سنة، وجهت لهما أصابع الاتهام في قضية تتعلق بالقتل العمد وإخفاء معالم الجريمة.
وكشف البحث الأولي المنجز من طرف عناصر الشرطة، أن المشتبه فيه الرئيسي أقدم على تعريض الضحية البالغ من العمر 53 سنة، لاعتداء جسدي أول أمس الخميس متسببا في وفاته.
في حين لازالت أسباب وخلفيات الجريمة تعكف الأبحاث على تحديدها، حسب ما كشف عنه مصدر أمني.
وبعد ارتكاب المشتبه فيه الرئيسي جريمته، قام رفقة المشتبه فيه الثاني على إخفاء الجثة بداخل بئر ببناية مهجورة، لتنطبق عليه بذلك شروط المشاركة أو المساهمة في الجريمة وهو الامر الذي يعاقب عليه القانون المغربي.
هذا وقد تم الاحتفاظ بجثة الهالك بمصلحة الطب الشرعي رهن التشريح الطبي، من أجل تحديد أسباب وظروف الوفاة.
فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
السبت 3 ديسمبر - 17:34
مصدر : nadorcity.com.