زغاريد وسجود.. هكذا استقبلت أسرة الأب "الضرير" خبر التبرع عليها بمنزل جديد من طرف أحد المحسنين

زغاريد وسجود.. هكذا استقبلت أسرة الأب "الضرير" خبر التبرع عليها بمنزل جديد من طرف أحد المحسنين
استقبل أفراد أسرة رب الأسرة المصاب بالعمى، حكيم لحمامي، خبر التبرع عليها بمنزل جديد من طرف أحد المحسنين، بالزغاريد والسجود، حامدين الله سبحانه وتعالى الذي أنعم عليهم بفرجه بعد أقل من ساعة على طردهم من منزلهم الأصلي بأزغنغان، تنفيذا لحكم قضائي بالإفراغ بعد نزاع بين رب الأسرة وأحد المنعشين العقاريين في المنطقة.

وأعرب حكيم لحمامي، عن سعادته إزاء هذه الصدقة، مؤكدا أنه كان يفكر في المكان الذي سيقضي فيه ليلته الأولى رفقة أسرته الصغيرة، لكن سرعان ما جاءه الفرج من طرف المحسن مالك المنزل.

وشكر لحمامي كل المتضامنين معه، مؤكدا أن ما تعرض له سيشكل غصة في حلقه مدى الحياة.

من جهة ثانية، أعربت الزوجة أيضا عن سعادتها إزاء هذه البادرة الحسنة، فيما أوضح منسق مجموعة "نحن هنا" عن بالغ تقديره لكل الواقفين مع حكيم في محنته منذ صدور الحكم القاضي بإفرغ منزله.

واستقبلت زوجة حكيم هذا الخبر ببالغ السعادة، بعدما كانت تعتقد أنها ستقضي أول ليلة لها في العراء رفقة ابنتيها وزوجها، لكن ذوي القلوب الرحيمة رفضوا هذا المصير ووجدت أمامها كما هائلا من المتضامنين الذين عرضوا عليها عددا من خدمات الإيواء قبل أن يتدخل محسن ويهديها المنزل ستقطن فيه إلى الأبد.

وكانت سلطات الأمن والقضاء، نفذت زوال اليوم الأربعاء 30 نونبر الجاري، حكم الإفراغ في حق الأب الضرير وزوجته واللذان كانا يتخذان بيتا من 20 مترا مربعا مأوى لهما ولبنتيهما.

ونفذ قرار الإفراغ بعد حكم قضائي صدر في حق صاحب المنزل، اثر دعوى تقدم بها منعش عقاري ادعى فيها أن المنزل تم بناؤه في منطقة تعتبر طريقا عموميا.

وشهدت عملية الإفراغ تجمهر العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية التي أعلنت تضامنها مع الأسرة المذكورة، مرددين شعارات استهجان واستنكار من أجل التراجع عن التنفيذ الذي تم تأجيله لأزيد من ثلاث مرات.

الاربعاء 30 نونبر - 20:47



مصدر : nadorcity.com.