أدى المغاربة صباح اليوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري، صلاة الاستسقاء، استجابة للأمر المولوي الذي أصدره الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين، وفي هذا الصدد تساءل العديد من المواطنين عن أسباب قلب "الشماغ" من طرف من يلبسون رداء، في حين أن الفقهاء أجابوا عن هذا السؤال لأكثر من مرة عبر فتاوي واجتهادات يوضحون فيها الحكمة من هذا السلوك.
وتحويل الرداء في الاستسقاء، حسب فتاوي الفقهاء، أنها سنة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، عقد لها الإمام البخاري في صحيحه بابا قال فيه : باب تحويل الرداء في الاستسقاء ، وأورد تحته حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
و ذكر كثير من الفقهاء أن الحكمة في ذلك، هي التفاؤل بالتحول من حال الشدة إلى حال الرخاء.
وروى ذلك الدارقطني عن أبي جعفر الباقر مرسلا، بلفظ: وحول رداءه ليتحول القحط ، كما ذكره الحافظ في البلوغ.
وفي جو من الخشوع، انطلقت جموع المؤمنين مشيا على الأقدام في الكثير من المدن المغربية، يتقدمهم طلبة الكتاتيب القرآنية والمرشدين، متضرعين إلى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار، وأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير.
وأدى جموع المصلين في المساجد صلاة الاستسقاء في جو من الخشوع والرهبة، متضرعين إلى المولى الكريم بأن يتجلى علينا سبحانه بجوده وجزيل عطائه وأن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
واستمع المصلون إلى خطبة موحدة للأئمة، والتي حثت على تقوى الله والتراحم والتضرع إلى رب كريم رحيم يتجاوز عن الهفوات ويعفو عن السيئات، داعية إلى خلط الرغبة بالرهبة والإلحاح بالمسألة، والإكثار من الاستغفار والصلاة والسلام على خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم.
وحضر صلاة الاستسقاء بالرباط على الخصوص وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، وفي باقي اقاليم المملكة، أدى الصلاة أيضا العمال والولاة وعدد من المسؤولين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والمؤسسات الأمنية والعسكرية.
الثلاثاء 29 نونبر - 20:46
وتحويل الرداء في الاستسقاء، حسب فتاوي الفقهاء، أنها سنة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ، عقد لها الإمام البخاري في صحيحه بابا قال فيه : باب تحويل الرداء في الاستسقاء ، وأورد تحته حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
و ذكر كثير من الفقهاء أن الحكمة في ذلك، هي التفاؤل بالتحول من حال الشدة إلى حال الرخاء.
وروى ذلك الدارقطني عن أبي جعفر الباقر مرسلا، بلفظ: وحول رداءه ليتحول القحط ، كما ذكره الحافظ في البلوغ.
وفي جو من الخشوع، انطلقت جموع المؤمنين مشيا على الأقدام في الكثير من المدن المغربية، يتقدمهم طلبة الكتاتيب القرآنية والمرشدين، متضرعين إلى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار، وأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير.
وأدى جموع المصلين في المساجد صلاة الاستسقاء في جو من الخشوع والرهبة، متضرعين إلى المولى الكريم بأن يتجلى علينا سبحانه بجوده وجزيل عطائه وأن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.
واستمع المصلون إلى خطبة موحدة للأئمة، والتي حثت على تقوى الله والتراحم والتضرع إلى رب كريم رحيم يتجاوز عن الهفوات ويعفو عن السيئات، داعية إلى خلط الرغبة بالرهبة والإلحاح بالمسألة، والإكثار من الاستغفار والصلاة والسلام على خير الانام محمد صلى الله عليه وسلم.
وحضر صلاة الاستسقاء بالرباط على الخصوص وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، وفي باقي اقاليم المملكة، أدى الصلاة أيضا العمال والولاة وعدد من المسؤولين والمنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية والمؤسسات الأمنية والعسكرية.
الثلاثاء 29 نونبر - 20:46
مصدر : nadorcity.com.