أكد الملك محمد السادس، على أن الجهود والمساعي التي يبذلها المغرب لخدمة القضية الفلسطينية، يعد التزاما صادقا وموصولا، يتم دعمه بإجراءات ميدانية ملموسة تلقى الإشادة والتقدير من قبل القيادة والشعب الفلسطينيين.
وأبرز الملك محمد السادس يومه الثلاثاء، في رسالة سامية موجهة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، تقوم بإنجاز وتنفيذ مشاريع ملموسة، صحية وتعليمية، وسكنية واجتماعية لفائدة إخواننا المقدسيين.
وأضافت الرسالة، أن هذه المشاريع التي ينجزها بيت مال القدس، تهدف إلى صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وكذا تحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للساكنة المقدسية ودعم صمودها.
وجاءت هذه الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعا الملك محمد السادس، من جهة ثانية جميع الفرقاء الفلسطينيين إلى العمل بشكل مشترك، والابتعاد عن المزايدات والحسابات الضيقة التي لا تخدم القضية الفلسطينية.
وشدد الملك، على أن الإجراءات الأحادية فسحت المجال وأعطت الفرصة للقوى المتطرفة للإمعان في استباحتها للمقدسات ونشر ثقافة الكراهية والعنف.
موضحا، أن هذا الأمر ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
ودعا الملك محمد السادس، إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والحضاري والديني للمدينة المقدسة، لكونها تعتبر تراثا تشترك فيه الإنسانية وأرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث.
الثلاثاء 29 نونبر - 20:46
وأبرز الملك محمد السادس يومه الثلاثاء، في رسالة سامية موجهة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، أن وكالة بيت مال القدس الشريف، تقوم بإنجاز وتنفيذ مشاريع ملموسة، صحية وتعليمية، وسكنية واجتماعية لفائدة إخواننا المقدسيين.
وأضافت الرسالة، أن هذه المشاريع التي ينجزها بيت مال القدس، تهدف إلى صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وكذا تحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للساكنة المقدسية ودعم صمودها.
وجاءت هذه الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعا الملك محمد السادس، من جهة ثانية جميع الفرقاء الفلسطينيين إلى العمل بشكل مشترك، والابتعاد عن المزايدات والحسابات الضيقة التي لا تخدم القضية الفلسطينية.
وشدد الملك، على أن الإجراءات الأحادية فسحت المجال وأعطت الفرصة للقوى المتطرفة للإمعان في استباحتها للمقدسات ونشر ثقافة الكراهية والعنف.
موضحا، أن هذا الأمر ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها.
ودعا الملك محمد السادس، إلى ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والحضاري والديني للمدينة المقدسة، لكونها تعتبر تراثا تشترك فيه الإنسانية وأرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث.
الثلاثاء 29 نونبر - 20:46
مصدر : nadorcity.com.