حافظت أسعار الخبز على استقرارها، في خضم ارتفاع أسعار معظم المواد الأساسية، ومن بينها المواد الاولية للخبز، حسب مهنيي قطاع المخابز والحلويات.
ورغم الضغوطات التي مارسها المهنيين على الحكومة من أجل تفعيل الحوار الاجتماعي بقصد الحصول على الدعم، والتلويح بالتصعيد، إلا أنه تم تجاهل مطالبهم.
ويقول المهنيين أن أسعار القمح في الأسواق العالمية ارتفعت بنسبة 5.9% في شيكاغو، وهو أعلى مستوى له في شهرين، بسبب حظر الهند التصدير.
وعلى المستوى الوطني انخفض حجم الانتاج بنسبة 69 في المائة، مقارنة بالسابق بسبب الجفاف، ما زاد من الضغوط على المهنيين.
ولتعويض العجز المسجل، يستورد المغرب سنويا من الخارج، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأوكرانيا وكندا، ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب.
وعن مطالب مهنيين المخابز، فهم يشتكون من استفحال القطاع غير المهيكل وما يعتبرونه فوضى في الإنتاج والتوزيع ما يؤدي إلى هدر كبير للجهد والمال، ما يستدعي حسبهم تدخلا حكوميا من أجل هيكلة القطاع.
كما يشتكون من الزيادات في كل المواد التي تدخل في صناعة الخبز، مع عوامل أخرى كارتفاع تكلفة الأجور والتكاليف الاجتماعية لصندوق الضمان الاجتماعي وارتفاع أسعار مواد التلفيف، دون أي تغيير في أسعار الخبز، ما عدى بعض الأنواع التي عرفت ارتفاعا طفيفا حسبهم.
ورغم ذلك تعهد المهنيون بعدم رفع سعر الخبز مستقبلا، نظرا للقدرة الشرائية المتواضعة لفئة واسعة من المواطنين، غير أنهم يسعون نحو مزيد من التدخل الحكومي من أجل دعم القطاع أمام الصدمات والمشاكل التي يعاني منها.
الاحد 27 نونبر - 20:52
ورغم الضغوطات التي مارسها المهنيين على الحكومة من أجل تفعيل الحوار الاجتماعي بقصد الحصول على الدعم، والتلويح بالتصعيد، إلا أنه تم تجاهل مطالبهم.
ويقول المهنيين أن أسعار القمح في الأسواق العالمية ارتفعت بنسبة 5.9% في شيكاغو، وهو أعلى مستوى له في شهرين، بسبب حظر الهند التصدير.
وعلى المستوى الوطني انخفض حجم الانتاج بنسبة 69 في المائة، مقارنة بالسابق بسبب الجفاف، ما زاد من الضغوط على المهنيين.
ولتعويض العجز المسجل، يستورد المغرب سنويا من الخارج، خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأوكرانيا وكندا، ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب.
وعن مطالب مهنيين المخابز، فهم يشتكون من استفحال القطاع غير المهيكل وما يعتبرونه فوضى في الإنتاج والتوزيع ما يؤدي إلى هدر كبير للجهد والمال، ما يستدعي حسبهم تدخلا حكوميا من أجل هيكلة القطاع.
كما يشتكون من الزيادات في كل المواد التي تدخل في صناعة الخبز، مع عوامل أخرى كارتفاع تكلفة الأجور والتكاليف الاجتماعية لصندوق الضمان الاجتماعي وارتفاع أسعار مواد التلفيف، دون أي تغيير في أسعار الخبز، ما عدى بعض الأنواع التي عرفت ارتفاعا طفيفا حسبهم.
ورغم ذلك تعهد المهنيون بعدم رفع سعر الخبز مستقبلا، نظرا للقدرة الشرائية المتواضعة لفئة واسعة من المواطنين، غير أنهم يسعون نحو مزيد من التدخل الحكومي من أجل دعم القطاع أمام الصدمات والمشاكل التي يعاني منها.
الاحد 27 نونبر - 20:52
مصدر : nadorcity.com.