منع الراية الأمازيغية في قطر.. هل هي عنصرية مقصودة أم خطأ فردي؟

منع الراية الأمازيغية في قطر.. هل هي عنصرية مقصودة أم خطأ فردي؟
تعرض مشجعون مغاربة، الأربعاء 23 نونبر الجاري، للإهانة من طرف عناصر الأمن القطري، وذلك بعد منعهم من حمل الراية الأمازيغية التي تمثل جزء من الهوية المغربية، حيث تمت مصادرتها عند مدخل ملعب البيت قبيل انطلاق مباراة أسود الأطلس ضد كرواتيا.

وأظهر فيديو وثقه مغاربة، محاولة أحد المشجعين إقناع الأمن بأن الأمر يتعلق براية "الأمازيغ" ولا علاقة له بعلم آخر يدخل ضمن الرموز التي حظرت قطر استعمالها طيلة فعاليات المونديال.

وتساءل نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، هل الأمر يتعلق بسلوك عنصري وإقصائي متعمد، أم أنه خطأ فردي لا تتحمل مسؤوليته السلطة القطرية، وذلك نظرا لسوء التمييز الذي وقع فيه الشرطي المكلف بمراقبة مدخل ملعب البيت.

ودعا مشجعون مغاربة إلى تدارك هذا السلوك، مؤكدين أن الراية الأمازيغية ظهرت في مدرجات عدد من الملاعب القطرية منذ انطلاق المونديال، إلا أن ما وقع خلال لقاء المغرب يحمل الكثير من التأويلات التي يجب انهاؤها في المناسبات القادمة.

من جهة أخرى، كتبت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشرطي اعتقد أن الراية تابعة لمنظمة "مثلية"، مما دفعه إلى أن يكون حريصا على عدم السماح بادخالها إلى الملعب.

جدير بالذكر، ان السلطة القطرية، منعت استعمال أو ارتداء جميع الملابس والأكسسوارات وحمل الراية التي تحمل ألوان علم المجتمع المثلي، وهو القرار الذي تم تطبيقه أيضا من طرف الفيفا على المنتخاب المشاركة في البطولة.

جدير بالذكر، أن العلم الأمازيغي يتكون من ثلاثة ألوان وهي الأزرق والأصفر والأخضر يتوسطه حرف تيفيناغ "أزا" باللون الأحمر، وتعتمد الشعوب الأمازيغية للتعبير عن ثقافتها وهويتها.

الاربعاء 23 نونبر - 23:58

مصدر : nadorcity.com.