عقوبة مخيبة للآمال لقاتل مغربية في هولندا

عقوبة مخيبة للآمال لقاتل مغربية في هولندا
أصدر القضاء الهولندي حكمه في قضية مقتل مغربية، وذلك بالحكم على الجاني "قاسم م"، البالغ من العمر 74 عاما، بـ 11 سنة سجنا، ما سبب خيبة أمل كبيرة لعائلة الضحية.

وحسب وسائل إعلام هولندية، فإن "القاتل" لم يستوعب أن الضحية إلهام وهي زوجته طلبت منه الطلاق، كما أكد شقيقه "بدر". لم يتحمل فشل زواجهما وكانت زوجته إلهام مصممة على المغادرة.

وفي يناير2010، اختفت الضحية فجأة تاركة خلفها طفلها البالغ من العمر عامين، ومعطفها، ومحفظة نقودها، وهاتفها.

ويرفض الزوج المتهم بقتل إلهام، "قاسم" الإجابة عن أسئلة المحققين والكشف عن مكان دفنه لزوجته السابقة، مدعيًا أنه لا علاقة له باختفائها ووفاتها.

وقال بدر أخ الضحية، أنها بالنسبة له كانت مثل أمه، اعتنت به، ويريد فقط دفنها ليرتاح. وأضاف، نأمل أن يستيقظ ضمير القاتل ويكشف عن مكانها.

وتشعر الأسرة بالقلق أيضًا بشأن إدريس، 12 عامًا، "الذي يعيش في المغرب منذ أن كان عمره عامين". فقد اقتاده والده قاسم إلى هناك "بعد عام من اختفاء والدته".

وقال بدر شقيق الضحية، "لم يكن لدينا أي اتصال تقريبًا بإدريس طوال هذه السنوات. خلال السنوات القليلة الماضية، تواصلت معه سرا على فايسبوك، ومنذ اعتقال والده هو الآن مع جدته (أم الضحية). لقد فقد الطفل الصغير جواز سفره وبالتالي لا يمكنه الذهاب إلى هولندا.

ويأسف بدر لحالة الطفل النفسية، بعد أن اكتشف كذبة اختفاء والدته، مضيفا "الرعاية أفضل في هولندا. علاوة على ذلك، أمي مسنة ومريضة بالفعل. لا أحد يستطيع أن يعتني به هناك "، ويأمل بدر إعطاء ابن أخته" المستقبل الذي يستحقه".

الاربعاء 23 نونبر - 20:41
مصدر : nadorcity.com.