تمكن الحرس المدني الإسباني في "سانت جوان دالاكانتا" من تفكيك شبكة إجرامية في "موتكساميل" (فالنسيا) متخصصة في تهريب السيارات الفارهة المسروقة في إيطاليا وبولندا، والتي يتم إعادة تسجيلها في إسبانيا قبل بيعها في المغرب.
وقام الحرس المدني، بالتعاون مع الشرطة المحلية لموتكساميل، باعتقال ثلاثة رجال من أصل مغربي بينهم لاعب كرة قدم، وثلاث نساء إحداهما من أصل سويسري وثانية من أصل إسباني وثالثة مغربية. وتتراوح أعمار الموقوفين ما بين 21 و 35 عامًا.
وجاء إيقاف المعنيين بالأمر أثناء سفرهم في سيارتين مسروقتين إحداهما في إيطاليا في شهريونيو، والثانية في بولندا شهر أكتوبر.
وقالت مصادر قريبة من القضية لموقع La Informacion، أن من بين الموقوفين لاعب كرة قدم، ليس لديه فريق حاليًا، لعب في دوري لوكسمبورغ العام الماضي.
وعاش أعضاء الشبكة في فيلات فاخرة مستأجرة في "موتكساميل" و"إيجويز" وكان لديهم سكن آخر مخصص حصريًا لأنشطتهم الإجرامية. كان لديهم أسلوب حياة باذخ، وكانوا يقودون سيارات عالية الجودة يغيرونها بانتظام، كما يرتدون ملابس لماركات عالمية وساعات ومجوهرات باهظة الثمن، على الرغم من أنهم لم يمارسوا أي نشاط احترافي.
وكان قائد المجموعة، وهو مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا، مسؤولاً عن شراء المركبات المسروقة في الخارج وتغيير لوحات ترخيصها وبيعها في المغرب.
وضُبطت السيارتان اللتان كانوا بداخلهما وقت القبض عليهما، بالإضافة إلى ساعات بقيمة 40 ألف يورو وكمية كبيرة من الملابس الفاخرة و 90 جرامًا من الحشيش.
وبعد مثولهم أمام المحكمة في "سان فيسنتي ديل راسبج" في 30 أكتوبر، وجهت إلى المشتبه فيهم الستة تهم بالإتجار في السيارات المسروقة وتهريب المخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية.
هذا وقد أعيدت السيارتان المضبوطتان إلى أصحابهما في إيطاليا وبولندا، بالتعاون مع سلطات الشرطة في البلدين.
الاربعاء 23 نونبر - 01:07
وقام الحرس المدني، بالتعاون مع الشرطة المحلية لموتكساميل، باعتقال ثلاثة رجال من أصل مغربي بينهم لاعب كرة قدم، وثلاث نساء إحداهما من أصل سويسري وثانية من أصل إسباني وثالثة مغربية. وتتراوح أعمار الموقوفين ما بين 21 و 35 عامًا.
وجاء إيقاف المعنيين بالأمر أثناء سفرهم في سيارتين مسروقتين إحداهما في إيطاليا في شهريونيو، والثانية في بولندا شهر أكتوبر.
وقالت مصادر قريبة من القضية لموقع La Informacion، أن من بين الموقوفين لاعب كرة قدم، ليس لديه فريق حاليًا، لعب في دوري لوكسمبورغ العام الماضي.
وعاش أعضاء الشبكة في فيلات فاخرة مستأجرة في "موتكساميل" و"إيجويز" وكان لديهم سكن آخر مخصص حصريًا لأنشطتهم الإجرامية. كان لديهم أسلوب حياة باذخ، وكانوا يقودون سيارات عالية الجودة يغيرونها بانتظام، كما يرتدون ملابس لماركات عالمية وساعات ومجوهرات باهظة الثمن، على الرغم من أنهم لم يمارسوا أي نشاط احترافي.
وكان قائد المجموعة، وهو مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا، مسؤولاً عن شراء المركبات المسروقة في الخارج وتغيير لوحات ترخيصها وبيعها في المغرب.
وضُبطت السيارتان اللتان كانوا بداخلهما وقت القبض عليهما، بالإضافة إلى ساعات بقيمة 40 ألف يورو وكمية كبيرة من الملابس الفاخرة و 90 جرامًا من الحشيش.
وبعد مثولهم أمام المحكمة في "سان فيسنتي ديل راسبج" في 30 أكتوبر، وجهت إلى المشتبه فيهم الستة تهم بالإتجار في السيارات المسروقة وتهريب المخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية.
هذا وقد أعيدت السيارتان المضبوطتان إلى أصحابهما في إيطاليا وبولندا، بالتعاون مع سلطات الشرطة في البلدين.
الاربعاء 23 نونبر - 01:07
مصدر : nadorcity.com.