بدأت المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومه الإثنين 21 نونبر الجاري، في تنفيذ المراحل الأولى لبرنامج التعاون الثنائي في ميادين التكوين الشرطي وتبادل الخبرات والمعارف في العديد من المجالات الأمنية التي تحظى باهتمام مشترك بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، وذلك بشراكة مع القيادة العامة لشرطة أبو ظبي.
وأفادت المديرية، في بلاغ لها، أن إطار التعاون الثنائي بين المصالح الأمنية بالمملكة المغربية ونظيرتها بإمارة أبو ظبي، يشمل تنفيذ برنامج لتبادل الزيارات بين الأطر الأمنية من الجانبين، وذلك بغاية الاطلاع على التجارب والخبرات في مختلف المجالات والتخصصات الشرطية.
وتابع البلاغ ذاته، أن هذا التعاون الثنائي يتضمن كذلك تنفيذ دورات مشتركة للتكوين المستمر التخصصي في ميادين أمنية لها علاقة بمحاربة الجريمة والمحافظة على النظام العام وتعزيز دور العلم والتقنيات الحديثة في المجال الشرطي.
كما سجل المصدر، أن فعاليات برنامج التعاون الثنائي والمتقدم بين البلدين تشمل تنظيم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لدورات تكوينية متخصصة في مجالات استخباراتية دقيقة، يستفيد منها مجموعة من الأطر الأمنية من شرطة أبو ظبي، وتهدف إلى التعرف عن التجربة المغربية المتميزة في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وذكر البلاغ، أنه لتنزيل هذه الشراكة، فإن المعهد الملكي للشرطة، يحتضن اعتبارا من هذا اليوم الإثنين دورة للتكوين النظري التخصصي في مجال الشرطة القضائية ومكافحة الجريمة، والتي ستمتد لمدة شهرين، مبرزا، أنه سيتمكن من الاستفادة من هذه الدورة التكوينية مجموعة من الأطر العليا التابعة لقيادة شرطة أبو ظبي، ويشرف عليها مجموعة من الأطر الأمنية المغربية.
وأضاف نفس المصدر، أنه ستلي هذه الدورة، فترة للتكوين التطبيقي بمصالح مركزية ولا ممركزة تابعة للأمن الوطني، خصوصا بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية، ناهيك عن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء.
وحسب المديرية العامة للأمن، فإن تجسيد البرنامج الخاص بهذه الشراكة، يأتي تفعيلا لمخرجات اللقاء الذي جمع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع القائد العام لشرطة أبو ظبي، على هامش زيارة العمل التي قام بها للمملكة المغربية في أكتوبر المنصرم، وكذلك تجسيدا للرغبة المشتركة في تقوية التعاون المغربي الإماراتي في مختلف المجالات الأمنية، وذلك بما يضمن تعزيز أمن الدولتين وسلامة مواطنيهما.
الاثنين 21 نونبر - 20:54
وأفادت المديرية، في بلاغ لها، أن إطار التعاون الثنائي بين المصالح الأمنية بالمملكة المغربية ونظيرتها بإمارة أبو ظبي، يشمل تنفيذ برنامج لتبادل الزيارات بين الأطر الأمنية من الجانبين، وذلك بغاية الاطلاع على التجارب والخبرات في مختلف المجالات والتخصصات الشرطية.
وتابع البلاغ ذاته، أن هذا التعاون الثنائي يتضمن كذلك تنفيذ دورات مشتركة للتكوين المستمر التخصصي في ميادين أمنية لها علاقة بمحاربة الجريمة والمحافظة على النظام العام وتعزيز دور العلم والتقنيات الحديثة في المجال الشرطي.
كما سجل المصدر، أن فعاليات برنامج التعاون الثنائي والمتقدم بين البلدين تشمل تنظيم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لدورات تكوينية متخصصة في مجالات استخباراتية دقيقة، يستفيد منها مجموعة من الأطر الأمنية من شرطة أبو ظبي، وتهدف إلى التعرف عن التجربة المغربية المتميزة في مجال مكافحة التنظيمات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود الوطنية.
وذكر البلاغ، أنه لتنزيل هذه الشراكة، فإن المعهد الملكي للشرطة، يحتضن اعتبارا من هذا اليوم الإثنين دورة للتكوين النظري التخصصي في مجال الشرطة القضائية ومكافحة الجريمة، والتي ستمتد لمدة شهرين، مبرزا، أنه سيتمكن من الاستفادة من هذه الدورة التكوينية مجموعة من الأطر العليا التابعة لقيادة شرطة أبو ظبي، ويشرف عليها مجموعة من الأطر الأمنية المغربية.
وأضاف نفس المصدر، أنه ستلي هذه الدورة، فترة للتكوين التطبيقي بمصالح مركزية ولا ممركزة تابعة للأمن الوطني، خصوصا بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية، ناهيك عن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء.
وحسب المديرية العامة للأمن، فإن تجسيد البرنامج الخاص بهذه الشراكة، يأتي تفعيلا لمخرجات اللقاء الذي جمع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع القائد العام لشرطة أبو ظبي، على هامش زيارة العمل التي قام بها للمملكة المغربية في أكتوبر المنصرم، وكذلك تجسيدا للرغبة المشتركة في تقوية التعاون المغربي الإماراتي في مختلف المجالات الأمنية، وذلك بما يضمن تعزيز أمن الدولتين وسلامة مواطنيهما.
الاثنين 21 نونبر - 20:54
مصدر : nadorcity.com.