عقدت تنظيمات جمعوية ومهنية مختصة في القطاع الفلاحي والبئي، بإقليم الدريوش، عشية يومه السبت 19 نونبر الجاري، لقاء تشاوريا، نظمته جمعية "بيرما ريف" للزراعة المستدامة، وذلك بهدف إعداد برنامج عمل مشترك برسم سنة 2023، وذلك بمركز التكوين والتنشيط الثقافي بمدينة الدريوش.
وشهد اللقاء الأول للجمعية حضور العشرات من ممثلي جمعيات وتعاونيات تنشط في مجال الزراعة والفلاحة الطبيعية بأقاليم الحسيمة والناظور والدريوش وتازة، واستهل بتقديم كلمة من طرف رئيس الجمعية، عبد الرفيع العدناني، حول أهداف تنظيم اللقاء وأهم الرهانات المعلقة عليه وفي مقدمتها تشبيك عمل الفاعلين في المجال، وخلق شراكات واسعة النطاق لتدبير عمليات توزيع شتائل الأشجار وتتبعها وتقييمها، والتعاون مستقبلا حول مختلف القضايا المتعلقة بالفلاحة الأيكولوجية والبيئة والمناخ.
وخلال ذات اللقاء قدم عضو مكتب الجمعية، جمال العلاوي، عرضا حول قضايا التغيرات المناخية وإشكاليات المياه وانعكاساتها الاجتماعية والصحية على السكان وعلى مستقبل عيشهم في المنطقة، مع تقديم قراءة في كتيب سبق أن أعدته الجمعية في الموضوع، كما استعرض يوسف المسيح، بصفته عضو كذلك في الجمعية، أهم ما يتضمنه برنامج الجمعية في مجال الزراعة المستدامة برسم سنة 2022 من تشجير ودعم لضيعات إيكولوجية ومواكبتها، وترافع رسمي حول قضايا البيئة وغيرها، داعيا إلى المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج وتقييمه، وتعاون الجميع لمواجهة التحديات القائمة.
ومن جانبهم تفاعل ممثلي التنظيمات الفلاحية الحاضرة مع العروض المقدمة، وعبروا عن ملاحظات وآراء حول ما تم تقديمه العروض، لينتهي اللقاء بالاتفاق على توقيع عقد شراكة بين جمعية "بيرما ريف" والتنظيمات الحاضرة حول القضايا التي تمت مناقشتها، وعلى رأسها توزيع شتائل الأشجار على الفلاحين الصغار بالعديد من مداشر وقرى الأقاليم الأربعة.
ولم يفوت المشاركون في ذات اللقاء الفرصة، للمطالبة بتشكيل لجنة خاصة من أجل الترافع لدى الجهات المختصة، وخصوصا الجهات الوصية على القطاع الفلاحي، حول المشاكل التي تهدد القطاع، خصوصا ندرة مياه السقي، وتضرر الفرشة المائية، وغياب مبادرة مستعجلة لانقاض القطاع الذي يعتبر القطاع الأول بإقليم الدريوش، كونه إقليم فلاحي بامتياز يتوفر على مساحات فلاحية شاسعة ومتنوعة.
وعلى هامش ذات اللقاء قال عبد الرفيع العدناني في تصريح خص به ناظورسيتي أن جمعية "بيرما ريف" إلى جانب الهيئات وجمعيات المجتمع المدني المدني والتعاونيات المشاركة، تعمل على برنامج بشراكة مع مؤسسة هولندية للتشجير وتوزيع الشتائل.
واشار المتحدث إلى أنه في الموسم الماضي تم توزيع حوالي 20.000 شتلة بالريف، في كل من أقاليم الدريوش، الحسيمة، وتازة. وأكد أنه بإشراك باقي الجمعيات والهيئات، يمكن رفع مستوى التتبع لإنجاح عمليات التشجير. مشيرا إلى أن طموح الجمعية هو توزيع 1 مليون شتلة في الخمس سنوات المقبلة.
الاحد 20 نونبر - 23:39
وشهد اللقاء الأول للجمعية حضور العشرات من ممثلي جمعيات وتعاونيات تنشط في مجال الزراعة والفلاحة الطبيعية بأقاليم الحسيمة والناظور والدريوش وتازة، واستهل بتقديم كلمة من طرف رئيس الجمعية، عبد الرفيع العدناني، حول أهداف تنظيم اللقاء وأهم الرهانات المعلقة عليه وفي مقدمتها تشبيك عمل الفاعلين في المجال، وخلق شراكات واسعة النطاق لتدبير عمليات توزيع شتائل الأشجار وتتبعها وتقييمها، والتعاون مستقبلا حول مختلف القضايا المتعلقة بالفلاحة الأيكولوجية والبيئة والمناخ.
وخلال ذات اللقاء قدم عضو مكتب الجمعية، جمال العلاوي، عرضا حول قضايا التغيرات المناخية وإشكاليات المياه وانعكاساتها الاجتماعية والصحية على السكان وعلى مستقبل عيشهم في المنطقة، مع تقديم قراءة في كتيب سبق أن أعدته الجمعية في الموضوع، كما استعرض يوسف المسيح، بصفته عضو كذلك في الجمعية، أهم ما يتضمنه برنامج الجمعية في مجال الزراعة المستدامة برسم سنة 2022 من تشجير ودعم لضيعات إيكولوجية ومواكبتها، وترافع رسمي حول قضايا البيئة وغيرها، داعيا إلى المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج وتقييمه، وتعاون الجميع لمواجهة التحديات القائمة.
ومن جانبهم تفاعل ممثلي التنظيمات الفلاحية الحاضرة مع العروض المقدمة، وعبروا عن ملاحظات وآراء حول ما تم تقديمه العروض، لينتهي اللقاء بالاتفاق على توقيع عقد شراكة بين جمعية "بيرما ريف" والتنظيمات الحاضرة حول القضايا التي تمت مناقشتها، وعلى رأسها توزيع شتائل الأشجار على الفلاحين الصغار بالعديد من مداشر وقرى الأقاليم الأربعة.
ولم يفوت المشاركون في ذات اللقاء الفرصة، للمطالبة بتشكيل لجنة خاصة من أجل الترافع لدى الجهات المختصة، وخصوصا الجهات الوصية على القطاع الفلاحي، حول المشاكل التي تهدد القطاع، خصوصا ندرة مياه السقي، وتضرر الفرشة المائية، وغياب مبادرة مستعجلة لانقاض القطاع الذي يعتبر القطاع الأول بإقليم الدريوش، كونه إقليم فلاحي بامتياز يتوفر على مساحات فلاحية شاسعة ومتنوعة.
وعلى هامش ذات اللقاء قال عبد الرفيع العدناني في تصريح خص به ناظورسيتي أن جمعية "بيرما ريف" إلى جانب الهيئات وجمعيات المجتمع المدني المدني والتعاونيات المشاركة، تعمل على برنامج بشراكة مع مؤسسة هولندية للتشجير وتوزيع الشتائل.
واشار المتحدث إلى أنه في الموسم الماضي تم توزيع حوالي 20.000 شتلة بالريف، في كل من أقاليم الدريوش، الحسيمة، وتازة. وأكد أنه بإشراك باقي الجمعيات والهيئات، يمكن رفع مستوى التتبع لإنجاح عمليات التشجير. مشيرا إلى أن طموح الجمعية هو توزيع 1 مليون شتلة في الخمس سنوات المقبلة.
الاحد 20 نونبر - 23:39
مصدر : nadorcity.com.