قمة الفرنكوفونية.. ماكرون يشكو تراجع الفرنسية في المغرب

قمة الفرنكوفونية.. ماكرون يشكو تراجع الفرنسية في المغرب
اشتكى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من تراجع استعمال اللغة الفرنسية في دول المغرب الكبير في السنوات الأخيرة.

وقال ماكرون، أنه مقارنة بوضعها قبل 20 أو 30 عاما، تراجع استعمال الفرنسية، مؤكدا على ضرورة استعادة مكانتها. وذلك خلال لقاء بين ماكرون والسفراء الشباب للفرنكوفونية في جزيرة جربة جنوب شرقي تونس مساء السبت على هامش الدورة الثامنة عشرة للقمة الفرنكوفونية.

وكشف ماكرون بأن اللغة الفرنسية تمتد ديمغرافيا في بعض البلدان الفرنكوفونية، غير أن هناك تراجع حقيقي لدى شعوب كل من المغرب، الجزائر، تونس وموريتانيا.

وأعزى ماكرون هذا التراجع إلى "أسباب سياسية" وكذا وجود رغبة في استعمال لغات أخرى، سهلة الاستعمال على غرار الإنجليزية.

وقال ساكن الإليزيه، أن التحدي الحقيقي أمام الفرنكوفونية هو تعزيز استخدام اللغة الفرنسية خصوصا في قارة أفريقيا. من خلال برامج لاسترداد مكانة اللغة الفرنسية.

وأكد ماكرون على اهمية تعزيز برامج التعليم والثقافة والرياضة وشبكة تعليم الفرنسية في العالم.

هذا وقد خفضَ المغرب مستوى مشاركته في قمة الفرنكوفونية التي عقدت في مدينة جربة التونسية لأدنى مستوى.

وفد المغرب ترأسته نادية الحنوط، مديرة التعاون و العمل الثقافي في وزارة الخارجية المغربية رغم حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و بعض قادة الدول الفرنكوفونية.

ويرى مراقبون أن سبب تخفيض المغرب مشاركته إلى هذا المستوى يعود إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع تونس بعد التوتر غير المسبوق في العلاقات بعد استقبال قيس سعيد لزعيم البوليساريو كرئيس دولة. إضافة إلى برود العلاقات بين الملك محمد السادس والرئيس ماكرون.

وتجدر الإشارة إلى الرئيس الفرنسي دافع خلال القمة عن قراره خفض نسبة التأشيرات التي تمنحها فرنسا لرعايا المغرب و الجزائر بمعدل النصف و تونس بمعدل 30 في المائة بسبب رفض الدول الثلاث قبول مهاجرين غير شرعيين يتم ترحيلهم من فرنسا.

الاحد 20 نونبر - 20:29
مصدر : nadorcity.com.