أستاذ جامعي إسباني يدعو إلى إنشاء نصب تذكاري لأسد الريف وسط مدريد

أستاذ جامعي إسباني يدعو إلى إنشاء نصب تذكاري لأسد الريف وسط مدريد
رفضت عدد من الشخصيات والهيئات للديكتاتورية والعنصرية، إقامة بلدية مدريد لنصب تذكاري للضابط خوسيه ميلان-أستراي، مؤسس للفيلق الإسباني، الذي شارك في حرب الريف، كما كان يعد من بين الداعمين للديكتاتور فرانثيسكو فرانكو في إسبانيا.

وقام رئيس بلدية مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، قبل أسبوع تقريبا بالإشراف على افتتاح التمثال.

وقد أقامت بلدية العاصمة الإسبانية، النصب التذكاري المذكور وسط ساحة مشهورة، حيث حضر افتتاح هذا النصب التذكاري العديد من الفعاليات المدنية والعسكرية.

وفي هذا الإطار، انتقد دانييل جيل، أستاذ في شعبة اللغويات والدراسات الشرقية بجامعة كومبلوتنسي بمدريد، إحداث هذا التمثال.

ويرى الأستاذ الجامعي، أن إقامة تمثال لميلان-أستراي، يعتبر تمجيدا للحقبة الاستعمارية، وكذا للجرائم التي تم ارتكابها من قبل الجيش الإسباني في حق الأشخاص المدنيين في حرب الريف.

ودعا الأستاذ الجامعي، إلى إقامة تمثال لأسد الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، أو لشخصية من الشخصيات الريفية التي قاومت الاستعمار الإسباني والفرنسي للمنطقة.

وشدد الأستاذ الجامعي الإسباني، على أن إحداث نصب تذكاري لمؤسس الفيلق الإسباني، فيه إساءة للذاكرة الديمقراطية المناهضة لفرانكو.

الخميس 17 نونبر - 23:03
مصدر : nadorcity.com.