أعلنت وزارة السياسات الاجتماعية والصحة العامة ورعاية الحيوان في مدينة مليلية المحتلة، عن اكتشاف حالة جديدة من داء الكلب، وهي الثامنة حتى الآن هذا العام.
جاء هذا الإعلان بعد أن أفادت وحدة صحة الحيوان والأمراض الحيوانية المنشأ بالمديرية العامة للصحة العامة والاستهلاك أنه تم تشخيص هذه الحالة المرضية عن طريق الكشف عن المستضدات في مختبر المركز الوطني للأحياء الدقيقة التابع لمعهد كارلوس الثالث للصحة.
وتزعم وسائل إعلام إسبانية أن الكلب المسعور جاء من المغرب. وهو ما يطرح سؤال عن غياب أي تحرك حقيقي لحماية ساكنة إقليم الناظور من هذا الخطر الذي يهدد سلامتهم وحياة أبناءهم.
وحسب ذات المصادر، فإن الكلب المريض شوهد أمام أبرشية سان أوجستين، في شارع سبتة، في باريو ديل ريال، وتم القبض عليه لاحقًا بالقرب من مستشفى مليلية الجامعي (قيد الإنشاء) ونقل على الفور إلى مركز الاستقبال بعد أسره.
وقد مات الكلب في اليوم العاشر، وعُزلت العينة في اليوم الحادي عشر وأرسلت لتحليلها إلى المركز الوطني للأحياء الدقيقة، وأكد التشخيص يوم أمس الثلاثاء إصابة الكلب بالسعار.
وأمام هذا الوضع، فعلى ساكنة إقليم الناظور الحذر، إلى حين تحرك السلطات المحلية، التي كان عليها أن تتجند لحماية المواطنين، وأن تحذرهم على الأقل أمام انتشار داء الكلب، أو أن تصدر تكذيبا لزاعم السلطات الصحية في مليلية.
هذا وقد طلبت السلطات الصحية في الثغر المحتل، توجه أي شخص تعرض للعض أو كان له اتصال لعابي بهذا الكلب، إلى مكاتب المديرية العامة للصحة العامة والاستهلاك في المدينة.
يُذكر أن داء الكلب، بمجرد ظهور الأعراض الأولى له، يعد مرضًا مميتًا للأشخاص والحيوانات المعرضين للإصابة به.
وعلى ساكنة إقليم الناظور، أن تتجنب الحيوانات الضالة المريضة في الشوارع والأزقة، وتجنب لمسها أو إطعامها أو التقاطها، لتفادي الاحتكاك المباشر معها.
كما ينبغي على السلطات المحلية، التحرك لتطعيم الكلاب الضالة وقطط الشوارع ضد داء الكلب، لحماية الصحة العامة وسلامة المواطنين.
الخميس 17 نونبر - 14:43
جاء هذا الإعلان بعد أن أفادت وحدة صحة الحيوان والأمراض الحيوانية المنشأ بالمديرية العامة للصحة العامة والاستهلاك أنه تم تشخيص هذه الحالة المرضية عن طريق الكشف عن المستضدات في مختبر المركز الوطني للأحياء الدقيقة التابع لمعهد كارلوس الثالث للصحة.
وتزعم وسائل إعلام إسبانية أن الكلب المسعور جاء من المغرب. وهو ما يطرح سؤال عن غياب أي تحرك حقيقي لحماية ساكنة إقليم الناظور من هذا الخطر الذي يهدد سلامتهم وحياة أبناءهم.
وحسب ذات المصادر، فإن الكلب المريض شوهد أمام أبرشية سان أوجستين، في شارع سبتة، في باريو ديل ريال، وتم القبض عليه لاحقًا بالقرب من مستشفى مليلية الجامعي (قيد الإنشاء) ونقل على الفور إلى مركز الاستقبال بعد أسره.
وقد مات الكلب في اليوم العاشر، وعُزلت العينة في اليوم الحادي عشر وأرسلت لتحليلها إلى المركز الوطني للأحياء الدقيقة، وأكد التشخيص يوم أمس الثلاثاء إصابة الكلب بالسعار.
وأمام هذا الوضع، فعلى ساكنة إقليم الناظور الحذر، إلى حين تحرك السلطات المحلية، التي كان عليها أن تتجند لحماية المواطنين، وأن تحذرهم على الأقل أمام انتشار داء الكلب، أو أن تصدر تكذيبا لزاعم السلطات الصحية في مليلية.
هذا وقد طلبت السلطات الصحية في الثغر المحتل، توجه أي شخص تعرض للعض أو كان له اتصال لعابي بهذا الكلب، إلى مكاتب المديرية العامة للصحة العامة والاستهلاك في المدينة.
يُذكر أن داء الكلب، بمجرد ظهور الأعراض الأولى له، يعد مرضًا مميتًا للأشخاص والحيوانات المعرضين للإصابة به.
وعلى ساكنة إقليم الناظور، أن تتجنب الحيوانات الضالة المريضة في الشوارع والأزقة، وتجنب لمسها أو إطعامها أو التقاطها، لتفادي الاحتكاك المباشر معها.
كما ينبغي على السلطات المحلية، التحرك لتطعيم الكلاب الضالة وقطط الشوارع ضد داء الكلب، لحماية الصحة العامة وسلامة المواطنين.
الخميس 17 نونبر - 14:43
مصدر : nadorcity.com.