أصدر أمين المظالم الإسباني، تقريرا، أبرز فيه مجموعة من المعطيات المثيرة تهم الأحداث المميتة التي عرفها السياج الحدودي لمليلية المحتلة في 24 يونيو المنصرم حينما حاول المئات من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء اختراقه جماعة.
وأكد تقرير أمين المظالم الإسباني، على أن الحرس المدني الإسباني قام بإلقاء الحجارة على المهاجرين الذين كانوا يحاولون اقتحام السياج، مشيرا، إلى أن عدد من المقتحمين سحقوا بسبب السياج.
وأضاف التقرير ذاته، أن الحرس المدني لم يقدم يد العون للأشخاص الذين استطاعوا تجاوز الحدود والعبور إلى الثغر المحتل.
كما تحدث المصدر، عن مجموعة من الصور التي نقلتها مروحية الدرك الإسباني، والتي كشفت عن معاملة غير لائقة وقاسية للغاية عومل بها المهاجرون غير النظاميون، كما أبانت أيضا عن غياب الاحترام للمقتضيات القانونية والحقوقية المفروضة بشكل تام، وذلك خلافا لما أكدته وزارة الداخلية الإسبانية.
وذكر أمين المظالم، جملة من المشاهد التي رصدتها مروحية الحرس المدني، والتي يظهر فيها عدد غير محدد من المهاجرين متكدسين، وفي حالات كثيرة يتم سحقهم عند أحد المداخل إلى نقطة الحدود.
كما شدد نفس المصدر، على أن الحرس الإسباني استخدم الرش ضد هؤلاء المهاجرين غير النظاميين وألقى عليهم الحجارة.
وأبرز أمين المظالم، أنه لم تقدم أية معطيات أو معلومات فيما يخص الوقت الذي تم فيه طلب تدخل الخدمات الصحية أو الصليب الأحمر.
مشيرا، إلى أن العديد من الصور التي تمكنت المروحية من التقاطها، تبين وجود سيارة إسعاف لم يتم استخدامها في أي وقت.
الاربعاء 16 نونبر - 17:47
وأكد تقرير أمين المظالم الإسباني، على أن الحرس المدني الإسباني قام بإلقاء الحجارة على المهاجرين الذين كانوا يحاولون اقتحام السياج، مشيرا، إلى أن عدد من المقتحمين سحقوا بسبب السياج.
وأضاف التقرير ذاته، أن الحرس المدني لم يقدم يد العون للأشخاص الذين استطاعوا تجاوز الحدود والعبور إلى الثغر المحتل.
كما تحدث المصدر، عن مجموعة من الصور التي نقلتها مروحية الدرك الإسباني، والتي كشفت عن معاملة غير لائقة وقاسية للغاية عومل بها المهاجرون غير النظاميون، كما أبانت أيضا عن غياب الاحترام للمقتضيات القانونية والحقوقية المفروضة بشكل تام، وذلك خلافا لما أكدته وزارة الداخلية الإسبانية.
وذكر أمين المظالم، جملة من المشاهد التي رصدتها مروحية الحرس المدني، والتي يظهر فيها عدد غير محدد من المهاجرين متكدسين، وفي حالات كثيرة يتم سحقهم عند أحد المداخل إلى نقطة الحدود.
كما شدد نفس المصدر، على أن الحرس الإسباني استخدم الرش ضد هؤلاء المهاجرين غير النظاميين وألقى عليهم الحجارة.
وأبرز أمين المظالم، أنه لم تقدم أية معطيات أو معلومات فيما يخص الوقت الذي تم فيه طلب تدخل الخدمات الصحية أو الصليب الأحمر.
مشيرا، إلى أن العديد من الصور التي تمكنت المروحية من التقاطها، تبين وجود سيارة إسعاف لم يتم استخدامها في أي وقت.
الاربعاء 16 نونبر - 17:47
مصدر : nadorcity.com.