طردت السلطات المغربية جنوب المملكة، اليوم الثلاثاء 15 نونبر 2022، طالبتين نرويجيتين، كانتا قد وصلتا للتو مساء أمس الإثنين، إلى مدينة العيون ضاربتين موعدا مع أعضاء الجمعيات "مقربة" من جبهة الانفصاليين البوليساريو.
هذا، ما لم يحدث بعد أن تم منعهما من مغادرة المطار، حيث جرى نقل الطالبتين صباح اليوم نحو مدينة أكادير من أجل ركوب طائرة جديدة متجهة إلى دولة أخرى.
وسبق لوزير خارجية النرويج، بورغ بريندي، أن تحدث في الـ 27 أكتوبر الماضي، في برلمان بلاده، عـن "قلق الأمين العام للأمم المتحدة بشأن عدم تمكن ممثلي مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، من الوصول إلى الصحراء الغربية. "
وتمكن انفصاليو جبهة البوليساريو في يونيو الماضي، من تشكيل "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" في البرلمان النرويجي. وهي الهيئة التي تدعم الأعمال التي تقوم بها الجمعية النرويجية لدعم البوليساريو. علاوة على ذلك، فإن الطالبتين المطرودتن من العيون ينتميان لهذه المنظمة غير الحكومية.
ويرى مراقبون، أن البوليساريو، تراهن على هذه المجموعة من أجل تشكيل "ضغط معين في أوروبا" حيث في ظل التوجه الأوربي نحو دعم مقترح للحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، بانضمام هولندا وإسبانيا وألمانيا إلى فرنسا في هذا الطرح، أطلقت الجبهة الانفصالية، دينامية جديدة من أحل تعزيز وجود أطروحتها الانفصالية في الأروقة الأوربية.
وفي نفس السياق، أعلن أبي بشرايا البشير، القيادي في ذات العصابة، وممثلها في أوربا، عن تشكيل مجموعة أصدقاء للجبهة الانفصالية، بالبرلمان النرويجي، قائلا إنها تضم 17 عضوا في برلمان النرويج.
وتجدر الإشارة إلى أن النرويج عضو غير دائم في مجلس الأمن، في الفترة ما بين 1 يناير 2021 و 31 دجنبر 2022، وفيما يتعلق بقضية الصحراء، فإن مواقف أوسلو تصب في صالح أطروحات البوليساريو الإنفصالية، بما في ذلك تمديد ولاية بعثة المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان. وفي عام 2010، عارض النرويجيون أيضا دمج الصحراء المغربية في اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والاتحاد الأوربي.
الاربعاء 16 نونبر - 11:53
هذا، ما لم يحدث بعد أن تم منعهما من مغادرة المطار، حيث جرى نقل الطالبتين صباح اليوم نحو مدينة أكادير من أجل ركوب طائرة جديدة متجهة إلى دولة أخرى.
وسبق لوزير خارجية النرويج، بورغ بريندي، أن تحدث في الـ 27 أكتوبر الماضي، في برلمان بلاده، عـن "قلق الأمين العام للأمم المتحدة بشأن عدم تمكن ممثلي مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، من الوصول إلى الصحراء الغربية. "
وتمكن انفصاليو جبهة البوليساريو في يونيو الماضي، من تشكيل "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية" في البرلمان النرويجي. وهي الهيئة التي تدعم الأعمال التي تقوم بها الجمعية النرويجية لدعم البوليساريو. علاوة على ذلك، فإن الطالبتين المطرودتن من العيون ينتميان لهذه المنظمة غير الحكومية.
ويرى مراقبون، أن البوليساريو، تراهن على هذه المجموعة من أجل تشكيل "ضغط معين في أوروبا" حيث في ظل التوجه الأوربي نحو دعم مقترح للحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، بانضمام هولندا وإسبانيا وألمانيا إلى فرنسا في هذا الطرح، أطلقت الجبهة الانفصالية، دينامية جديدة من أحل تعزيز وجود أطروحتها الانفصالية في الأروقة الأوربية.
وفي نفس السياق، أعلن أبي بشرايا البشير، القيادي في ذات العصابة، وممثلها في أوربا، عن تشكيل مجموعة أصدقاء للجبهة الانفصالية، بالبرلمان النرويجي، قائلا إنها تضم 17 عضوا في برلمان النرويج.
وتجدر الإشارة إلى أن النرويج عضو غير دائم في مجلس الأمن، في الفترة ما بين 1 يناير 2021 و 31 دجنبر 2022، وفيما يتعلق بقضية الصحراء، فإن مواقف أوسلو تصب في صالح أطروحات البوليساريو الإنفصالية، بما في ذلك تمديد ولاية بعثة المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان. وفي عام 2010، عارض النرويجيون أيضا دمج الصحراء المغربية في اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب والاتحاد الأوربي.
الاربعاء 16 نونبر - 11:53
مصدر : nadorcity.com.