أعيد مجددا انتخاب مينة أحكيم، كرئيسة للنقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، لولاية ثانية، وذلك خلال أشغال الجمع العادي لتجديد مكتب النقابة الوطنية، التي انعقدت يوم السبت 12 نونبر 2022 بالرباط العاصمة.
وتم انتخاب سليلة مدينة الناظورأحكيم، على رأس النقابة الوطنية للنظاراتيين والمبصاريين، بإجماع كل الحاضرين، وبدون تقدم أي منافس لها، وهذا ما عكس التحام مهنيي هذا القطاع، معترفين بالمجهودات النضالية التي قامت وتقوم بها أحكيم، على رأس ذات التنظيم النقابي المذكور -يقول المجتمعون-.
مينة أحكيم، استطاعت إبان فترة ولايتها الأولى على رأس النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، رفقة باقي أعضاء مكتبها الوطني، في الترافع على مجموعة من مطالب زميلاتها وزملائها في المهنة، وتمكنت من تقوية الصف الداخلي للنقابة خدمة لمصالح المهنيات والمهنيين، وذلك عبر اعتمادها مقاربة تشاركية تجعل من الرقي والدفاع عن مهنة المبصاري الأمر الأسمى والأهم.
ومباشرة بعد انتخابها رئيسة للمكتب الوطني لنقابة المبصاريين، أكدت أحكيم على جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، بعد تجديد الثقة فيها كرئيسة، مضيفة أن انتخابها بالإجماع، يدفعها لتكون في مستوى الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقها، للرقي بالمهنة والدفاع عنها، مذكرة في الآن ذاته أن المكتب الوطني للنقابة سيبقى الدرع الواقي لمصالح المبصاريات والمبصاريين بجميع ربوع المملكة.
ومجمل ما قدمه المكتب النقابي في عهد أحكيم، سبق وأن شددت الأخيرة في عدة محافل، ومحطات نضالية، على أن مهنة المبصاريين، مهنة مستقلة لا تخضع لوصاية الأطباء، بل تقوم بدور تكاملي مع أطباء العيون، وهو ما تعترف به منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى 80 في المائة من الدول الأوربية، التي تسمح تشريعاتها للنظاراتيين بقياس البصر.
ولطالما أبدت النقابة استغرابها من تبخيس الأطباء لدور المبصاريين، علما أنهم يشغلونهم في عياداتهم لقياس البصر، حيث لا يقوم أغلبهم بذلك بنفسه، مشددة على أن المبصارين يتلقون خلال 3 سنوات متواصلة تكوينا مكثفا للقيام بمهمة قياس البصر، وليس لبيع النظارات فقط.
الاحد 13 نونبر - 13:59
وتم انتخاب سليلة مدينة الناظورأحكيم، على رأس النقابة الوطنية للنظاراتيين والمبصاريين، بإجماع كل الحاضرين، وبدون تقدم أي منافس لها، وهذا ما عكس التحام مهنيي هذا القطاع، معترفين بالمجهودات النضالية التي قامت وتقوم بها أحكيم، على رأس ذات التنظيم النقابي المذكور -يقول المجتمعون-.
مينة أحكيم، استطاعت إبان فترة ولايتها الأولى على رأس النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب، رفقة باقي أعضاء مكتبها الوطني، في الترافع على مجموعة من مطالب زميلاتها وزملائها في المهنة، وتمكنت من تقوية الصف الداخلي للنقابة خدمة لمصالح المهنيات والمهنيين، وذلك عبر اعتمادها مقاربة تشاركية تجعل من الرقي والدفاع عن مهنة المبصاري الأمر الأسمى والأهم.
ومباشرة بعد انتخابها رئيسة للمكتب الوطني لنقابة المبصاريين، أكدت أحكيم على جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها، بعد تجديد الثقة فيها كرئيسة، مضيفة أن انتخابها بالإجماع، يدفعها لتكون في مستوى الثقة والمسؤولية الملقاة على عاتقها، للرقي بالمهنة والدفاع عنها، مذكرة في الآن ذاته أن المكتب الوطني للنقابة سيبقى الدرع الواقي لمصالح المبصاريات والمبصاريين بجميع ربوع المملكة.
ومجمل ما قدمه المكتب النقابي في عهد أحكيم، سبق وأن شددت الأخيرة في عدة محافل، ومحطات نضالية، على أن مهنة المبصاريين، مهنة مستقلة لا تخضع لوصاية الأطباء، بل تقوم بدور تكاملي مع أطباء العيون، وهو ما تعترف به منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى 80 في المائة من الدول الأوربية، التي تسمح تشريعاتها للنظاراتيين بقياس البصر.
ولطالما أبدت النقابة استغرابها من تبخيس الأطباء لدور المبصاريين، علما أنهم يشغلونهم في عياداتهم لقياس البصر، حيث لا يقوم أغلبهم بذلك بنفسه، مشددة على أن المبصارين يتلقون خلال 3 سنوات متواصلة تكوينا مكثفا للقيام بمهمة قياس البصر، وليس لبيع النظارات فقط.
الاحد 13 نونبر - 13:59
مصدر : nadorcity.com.