يعتبر ملف سبتة ومليلية والجزر المتوسطية، من أهم القضايا التي تفجر الخلافات بين المغرب وجارته الآيبيرية من حين لآخر، والذي لم يستطع البلدان بعد تجاوزه، وإيجاد حل مستدام خدمة للمصالح المشتركة، وازدهار عدوتي بحر البوران.
وقد أوصت المخابرات الإسبانية، في أحد تقاريرها بإعادة الجزر الجعفرية إلى المغرب، لإضافة إلى فتح مفاوضات معه حول وضعية مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين قبل شهر يونيو من العام 2023 وفق ما أوردته وسائل إعلامية.
ووفق ذات المصادر، فقد تم تسريب فقرات من التقرير السالف، فيما يعتقد أنه محاولة لجس النبض، تتضمن دعوة للحكومة الإسبانية من أجل بحث الملف مع المغرب، وفتح مفاوضات مباشرة.
ويقترح التقرير من بين الحلول، النظر في السيادة المشتركة على المدينتين المحتلتين، في أفق سنة 2035.
وجاءت معالجة ملف سبتة ومليلية والجزر المغربية المحتلة في التقرير المخابراتي، في إطار مقاربة شاملة للمسائل الحدودية الشائكة بما في ذلك الاحتلال البريطاني لجبل طارق.
حيث يقترح التقرير تغيير الأسلوب الاسباني الذي اعتمد في هذا الصراع القديم مع بريطانيا حول السيادة على جبل طارق. ويذهب إلى أن فتح المفاوضات مع الرباط سيمكن إسبانيا من بدأ مرحلة جديدة في خلافها مع المملكة المتحدة.
ويوصي التقرير، السلطات الإسبانية بضرورة التنسيق مع الأرجنتين، التي تخوض هي الأخرى نزاعا مع بريطانيا، بخصوص السيادة على جزر "مالفيناس"، أو "الفولكلاند" بالتسمية البريطانية.
كما ينبه التقرير إلى أهمية عرض الملف على مجلس الأمن الدولي من أجل إيجاد حل لهذا الملف الشائك، الذي عمر طويلا.
السبت 12 نونبر - 20:33
وقد أوصت المخابرات الإسبانية، في أحد تقاريرها بإعادة الجزر الجعفرية إلى المغرب، لإضافة إلى فتح مفاوضات معه حول وضعية مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين قبل شهر يونيو من العام 2023 وفق ما أوردته وسائل إعلامية.
ووفق ذات المصادر، فقد تم تسريب فقرات من التقرير السالف، فيما يعتقد أنه محاولة لجس النبض، تتضمن دعوة للحكومة الإسبانية من أجل بحث الملف مع المغرب، وفتح مفاوضات مباشرة.
ويقترح التقرير من بين الحلول، النظر في السيادة المشتركة على المدينتين المحتلتين، في أفق سنة 2035.
وجاءت معالجة ملف سبتة ومليلية والجزر المغربية المحتلة في التقرير المخابراتي، في إطار مقاربة شاملة للمسائل الحدودية الشائكة بما في ذلك الاحتلال البريطاني لجبل طارق.
حيث يقترح التقرير تغيير الأسلوب الاسباني الذي اعتمد في هذا الصراع القديم مع بريطانيا حول السيادة على جبل طارق. ويذهب إلى أن فتح المفاوضات مع الرباط سيمكن إسبانيا من بدأ مرحلة جديدة في خلافها مع المملكة المتحدة.
ويوصي التقرير، السلطات الإسبانية بضرورة التنسيق مع الأرجنتين، التي تخوض هي الأخرى نزاعا مع بريطانيا، بخصوص السيادة على جزر "مالفيناس"، أو "الفولكلاند" بالتسمية البريطانية.
كما ينبه التقرير إلى أهمية عرض الملف على مجلس الأمن الدولي من أجل إيجاد حل لهذا الملف الشائك، الذي عمر طويلا.
السبت 12 نونبر - 20:33
مصدر : nadorcity.com.