يرتقب أن تفتتح ثلاثة دول إفريقية تمثيليات دبلوماسية بالأقاليم الجنوبية خلال الأسابيع القادمة، لتنضاف إلى عشرات الدول تملك قنصليات بالفعل في كل من مدينتي العيون والداخلة.
ويتعلق الأمر بكل من الصومال والتشاد، من دول أفريقيا، إضافة إلى غواتيمالا من دول أمريكا اللاتينية. حسب ما جاء في كلمة لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
حيث أكد رئيس الدبلوماسية المغربية الأسبوع الماضي أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج في مجلس النواب، أن 3 دول جديدة ستفتتح تمثيليات دبلوماسية لها في الصحراء.
وتأتي هذه القنصليات في إطار الدعم المتواصل من مختلف دول العالم، التي تحرص على تأكيد دعمها لمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة.
هذا وقد أشار بوريطة، إلى أن الدول التي تعترف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية" أصبحت أقلية داخل الأمم المتحدة، وعددها يتناقص بشكل متواصل، حيث أصبحت الدول تعرف حقيقة النزاع.
وأكد وزير الخارجية أن الاعتراف بجمهورية جبهة "البوليساريو" الانفصالية آخذ في التراجع وباتت الدول التي لها علاقات معها تمثل الأقل داخل الأمم المتحدة معظمها نتيجة مواقف إيديولوجية متوارثة، في حين أن 84 منها لا تعترف بهذا الكيان الوهمي.
وكان الملك محمد السادس قد أكد أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، مشددا جلالته على أنه أيضا هو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.
وجاء ذلك في الخطاب السامي الذي وجهه الملك إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب. حيث دعا شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
السبت 12 نونبر - 17:57
ويتعلق الأمر بكل من الصومال والتشاد، من دول أفريقيا، إضافة إلى غواتيمالا من دول أمريكا اللاتينية. حسب ما جاء في كلمة لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
حيث أكد رئيس الدبلوماسية المغربية الأسبوع الماضي أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج في مجلس النواب، أن 3 دول جديدة ستفتتح تمثيليات دبلوماسية لها في الصحراء.
وتأتي هذه القنصليات في إطار الدعم المتواصل من مختلف دول العالم، التي تحرص على تأكيد دعمها لمغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة.
هذا وقد أشار بوريطة، إلى أن الدول التي تعترف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية" أصبحت أقلية داخل الأمم المتحدة، وعددها يتناقص بشكل متواصل، حيث أصبحت الدول تعرف حقيقة النزاع.
وأكد وزير الخارجية أن الاعتراف بجمهورية جبهة "البوليساريو" الانفصالية آخذ في التراجع وباتت الدول التي لها علاقات معها تمثل الأقل داخل الأمم المتحدة معظمها نتيجة مواقف إيديولوجية متوارثة، في حين أن 84 منها لا تعترف بهذا الكيان الوهمي.
وكان الملك محمد السادس قد أكد أن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، مشددا جلالته على أنه أيضا هو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات.
وجاء ذلك في الخطاب السامي الذي وجهه الملك إلى الأمة بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب. حيث دعا شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل.
السبت 12 نونبر - 17:57
مصدر : nadorcity.com.